قال بيير غانم، المحلل السياسي، إنه من الممكن إقرار مشروع قانون الكونغرس الأميركي حول استمرار المساعدات الأميركية لمصر الشهر المقبل دون مشكلة من جانب الرئيس الأميركي للتوقيع عليه.

وحول الاتصال الأخير بين وزيري الدفاع المصري والأميركي، قال بيير غانم، المحلل السياسي، إن هيغل أبلغ الفريق أول عبدالفتاح السيسي أن أميركا تنظر بآمل للاستفتاء على مشروع الدستور، مبديا انزعاج بلاده من محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان مطالباً مصر بإعادة النظر في ذلك، كما تطرق الاتصال إلى الحلول التي تطرحها أميركا الآن في المنطقة وتشارك فيها قوى إقليمية مهمة مثل السعودية.

وأضاف "غانم"، خلال حواره عبر الأقمار الاصطناعية من واشنطن مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أن مسألة المساعدات الأميركية لمصر تبقى بيد وزارتي الدفاع والخارجية والرئيس الأميركي.

وأكد المحلل السياسي أن الإدارة الأميركية لم تقل إن ما حدث في مصر انقلاب، لكنها بدأت تعترف منذ عدة أسابيع بأن هناك مشكلة كبيرة خلال العام الماضي بسبب حكم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.

وأوضح بيير غانم، أن أميركا ترى الآن أنه من الأفضل مساعدة المصريين حاليا للمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق، واعتبار ما حدث هو استجابة لمطلب شعبي.

وأشار "غانم"، إلى أن الإدارة الأميركية تريد فتح صفحة جديدة مع خارطة الطريق وطي ونسيان صفحة الإخوان، لافتا إلى أن كل ما يحدث في مصر يهز أرجاء أميركا وخير دليل على ذلك أن وزير الدفاع الأميركي يتحدث هاتفيا مع "السيسي" كل أسبوع مرة على الأقل.