«الإخوان» فى ذكرى «الاتحادية»: المعتصمون كانت معهم مخدرات

في الجمعة ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 
«صورة أرشيفية»
أنصار الإخوان أثناء اعتدائهم على خيام المعتصمين

وصفت جماعة الإخوان أحداث الاتحادية التى وقعت فى 5 ديسمبر الماضى، بأنها امتداد لثورة 25 يناير. وقالت الجماعة فى بيان نشرته على موقع «إخوان أون لاين»، أمس، تزامناً مع الذكرى الأولى للأحداث، إن قيادات جبهة الإنقاذ هم الذين يقفون وراءها، حيث حرضوا أتباعهم، ومعهم عدد من البلطجية، على الاشتباك مع شباب الإخوان أمام القصر الرئاسى.

وقالت الجماعة إن المعارضة استغلت وجود ما وصفته بـ«بندين متجاوزين» فى الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المعزول، وحرضت أنصارها ضده، وإن المتظاهرين رددوا ألفاظا وهتافات «بذيئة»، وبدأوا بالاعتداء على عناصر الإخوان الذين وجدوا «مواد مخدرة ومواد حارقة» فى خيام المعتصمين، حسب زعم الجماعة.

وتعليقاً على البيان، قال حسن شاهين، عضو المكتب السياسى لحركة تمرد: «إن الجماعة لاتزال تحاول سرقة الثورة، وتبرئة نفسها وذراعها الرئاسية فى قصر الاتحادية، محمد مرسى، من أنهم غير مسؤولين عن أحداث الاتحادية التى راح ضحيتها 11 شهيدا قتلهم أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى»..

واعتبر المهندس ممدوح حمزة، رئيس المجلس الوطنى، أحداث الاتحادية بداية ثورة على الدراويش، فى إشارة إلى نظام جماعة الإخوان وحلفائهم من تيار الإسلام السياسى بسبب فشلهم فى إدارة الدولة.

وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: «من المؤكد أن كل أحداث الثورة منذ 25 يناير حتى الآن تحتاج إلى ضبط وتأريخ بصياغة علمية»، مشيراً إلى أن «أحداث الاتحادية كانت أول مسمار فى نعش الإخوان، وهى من وقائع الثورة المصرية المهمة والتى هزت مصر، لكننا لابد أن نحدد الأحداث التى سنحيى ذكراها».

فيما نظم العشرات من الصحفيين وأصدقاء الصحفى الحسينى أبوضيف، سلسلة بشرية، مساء أمس، أمام قصر الاتحادية فى الذكرى الأولى لاستشهاده فى أحداث الاتحادية.

وقال سالم أبوضيف، شقيق الحسينى، إن المتهم الأول فى قتل شقيقى هو الرئيس المعزول محمد مرسى، كما أن هناك آخرين لابد أن يكونوا فى قفص الاتهام، وزير الداخلية السابق، ومدير أمن القاهرة، آنذاك، بسبب انسحاب الأمن غير المبرر من محيط القصر.

 


اجمالي القراءات 2519