تخوض، الجمعة، وزارة الأوقاف المصرية جمعة السيطرة على مساجد الوزارة التي أصبحت ملعباً مفتوحاً لدعاة التطرف والتحريض، بعدما كانت منابر لعمائم الأزهر الوسطية.
ويؤدي عدد كببر من علماء الأزهر والأوقاف خطب الجمعة بالمساجد الكبرى التي ستشهد انتشاراً كبيراً للسيطرة على المنابر الكبرى، وبث خطب التهدئة والدفع بالوطن إلى الأمام في خطبة بعنوان: "عناية الإسلام بالمرأة وإكرامه لها ودورها الوطني"، وهي خطبة عممتها الوزارة كخطبة موحدة، نقلاً عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
ويؤدي خطبة الجامع الأزهر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتنقلها على الهواء مباشرة القناة الأولى بالتلفزيون المصري والفضائية المصرية، كما تنقل القناة الثانية المصرية خطبة مسجد التلفزيون بماسبيرو للشيخ الدكتور محمد عبدالمقصود حرز الله.
وتشهد الوزارة عملاً هو الأول من نوعه، حيث يصعد منبر مسجد العزيز بالله الذي تسيطر عليه تيارات الإسلام السياسي رغم تبعيته رسمياً لوزارة الأوقاف، خطيب من وزارة الأوقاف هو الدكتور نور علي محمود أحمد، ويصحبه كبار عمائم الوزارة بتكليف رسمي من وزير الأوقاف.
كما تتوجه لجنة أخرى من قيادات الوزارة إلى الإسكندرية لتمكين خطيب الوزارة من مسجد القائد إبراهيم، الذي يصعد منبره الدكتور محمد أبو زيد الأمير الأستاذ بجامعة الأزهر، وعميد كلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة مفوضاً عن الوزير في المسجد الذي تجاذب منبره تيارات سياسية.
ويقوم عدد من كوادر الوزارة وقيادات الديوان العام والتفتيش العام ولجنة المتابعة والضبطية القضائية، بالتفتيش على المساجد وتحري صحة تراخيص الخطباء والزوايا المطابقة وإغلاق الزوايا غير المطابقة، ومنع غير الأزهريين من أداء الخطب بالمساجد.
وشهدت مديريات القاهرة في الأيام الماضية منع 527 خطيب مكافأة غير أزهريين من صعود المنابر من خلال لجان مرور وتفتيش دائمة.
كما تطلق وزارة الأوقاف والأزهر الشريف قافلة دعوية إلى الإسكندرية، وأخرى إلى المنوفية. ويشارك في القافلتين نخبة من كبار علماء الأزهر والأوقاف.