باسم يوسف: منتج "البرنامج" من عائلة إخوانية

في الخميس ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

حلّ الإعلامي الساخر باسم يوسف ضيفًا على الإعلامي يسري فوده خلال حلقة "آخر كلام" التي أذيعت أمس، ورغم ندرة اللقاءات الإعلامية مع يوسف، إلا أن اللقاء لم يكن ساخنًا كما كان متوقعًا. القاهرة: رغم ندرة إطلالاته في اللقاءات التلفزيونية العربية، إلا أن ظهور الإعلامي المصري باسم يوسف أمس مع زميله يسري فوده، لم يكن موفقًا رغم روح الدعابة التي سيطر بها على الأجواء، وسجّلت الحلقة نسبة مشاهدة مرتفعة، بين الجمهور المصري مما دفع إدارة القناة لزيادة مدتها 15 دقيقة عن المعتاد. وشهدت كواليس الحلقة وصول الاعلامي يسري فوده الى مقر القناة قبل أكثر من 6 ساعات على بدايتها، بينما وصل باسم يوسف قبل 90 دقيقة قضى بعضها برفقة مقدم البرنامج قبل أن يدخل إحدى غرف القناة ويقوم بارتداء البدلة التي ظهر بها على الشاشة. باسم رفض الحديث مع عشرات الإعلاميين الذين انتظروه في القناة قبل بداية الحلقة، فيما ظهر واضحاً خلال اللقاء أنه لن يجيب عن أي من التساؤلات المثيرة للجدل، والتي من بينها وجهته التلفزيونية المقبلة، او موعد عودة برنامجه "البرنامج". ودخل باسم إلى الاستديو بطريقة مختلفة حيث قام بمداعبة الإعلامي يسري فوده خلال تقديمه له في بداية الحلقة، فأظهرته الكاميرا في الكواليس. وتخللت البرنامج لقطات تبث للمرة الاولى من تسلم باسم الجائزة من لجنة حماية الصحافيين الدولية، والذي تم مؤخرًا، فيما حرص باسم يوسف، على التأكيد بأن ترشيحه للجائزة تم قبل ثورة 30 يونيو التي استفاد منها نظرًا لوجوده على قائمة المستهدفين من قبل النظام الإخواني.   المنتج من عائلة اخوانية وقال باسم إن صديق عمره ومنتج البرنامج طارق القزاز، ينتمي الى عائلة إخوانية ولكن هو لا علاقة له بجماعة الاخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن خالد شقيق طارق هو أحد مستشاري الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان والده مستشاراً لوزير التعليم، ورغم ذلك لم يكن يتدخل في المحتوى، وقد قاطع ابنه طارق بعد ثورة 30 يونيو وتم القبض على أخيه. وأضاف أن والد طارق رجل ناهز السبعين من عمره، ومنع ابناءَه من المشاركة في اعتصام رابعة العدوية أو النهضة، ولكنه فوجئ بالقبض عليه في نفس اليوم الذي سجّلت فيه حلقته الاولى وسجن بتهمة الانتماء للجماعة، وحتى الآن لم يخرج، وتساءل باسم "لماذا تم القبض على والد طارق في نفس يوم تصوير الحلقة، وهل كان تهديدًا للبرنامج؟". وقال باسم إنه يصدق أن السلطة الحالية سواء الرئيس عدلي منصور أو المجلس العسكري لم تتدخل لوقف برنامجه، كما كان يعلم أن الرئيس المعزول مرسي لم يكن له شأن بذهابه الى النائب العام، خلال حكمه والتحقيق معه، مؤكداً على أن الشعب المصري ليس قاصرًا ليقوم أحد بفرض الوصاية عليه "لأننا 90 مليون شخص ولا يمكننا أن نجتمع حول رأي واحد". وانتقد يوسف خلال اللقاء موقف قناته السابقة CBC بسبب ما وصفته بأنه انتقاد لرموز الدولة والسخرية منها، مشيراً إلى أن حديث القناة غريب خاصة أنها عرضت 30 حلقة سخرية من الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما كان يشغل هو منصب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا على أن الرمز بالنسبة له لأي دولة هو العلم والنشيد لا الأشخاص. وأكد باسم خلال اللقاء أن جميع المحطات التلفزيونية تواصلت معه لتقديم "البرنامج" على شاشتها سواء داخل مصر أو خارجها، لكنه لن يعرض البرنامج إلا على قناة تخضع للقوانين المصرية وتتواجد داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، مؤكدًا اعتذاره عن تقديم "البرنامج" حصريًا على التلفزيون الألماني. وهاجم الإعلامي سيد علي، حلقة البرنامج عبر حسابه على "فايسبوك" قائلاً: "لم أكن أتصور أن هذا المذيع ثقيل الظل، إلا في هذه الحلقة، وواضح أن الطيور على أشكالها تقع، ولكن يحسب لهم أنهم يدافعون عن بعضهم ظالمين ومظلومين، بالمناسبة on tv لاتزال ملك ساويرس أم باعها التونسي إياه حتى يستقبله الإخوان في المطار عند عودته إكرامًا للأميركيين". 

اجمالي القراءات 2790