كتبت – امنية الموجى
مرسى: إحنا بنمارس ضغط عالى على الجماعة بتوع الجيش لإنجاح المرشحين بتوعنا فى بنها ولابد من مواجهة «بلطجة» الغول فى قنا.. ونوابنا تعاونوا مع سامى مهران بخصوص الشئون الإدارية
محمد مرسى ضاحكا: التصويت بالإجماع على تفويض مكتب الإرشاد بإدارة ملف الحكومة ده بيقول إنكم متعطشين للسلطة بقى.. ومحمود حسين يرد: إحنا مشتاقين
بديع: كارتر قال لى انتو هتديروا المرحلة وكان حريص على مناقشة الاتفاقية مع إسرائيل ودور الأحزاب الصغيرة الناشئة والشباب.. والاجتماع يضع خطة للسيطرة على ميدان التحرير بـ«18» ألف إخوانى
إذا أردت أن تعرف كيف كانت جماعة الإخوان تخطط لحكم مصر بعد ثورة 25 يناير وبالتحديد منذ خوضها انتخابات مجلس الشعب، فعليك أن تقرأ ما جاء فى اجتماع مجلس شورى الجماعة الذى نقدمه إلى الشعب المصرى بالصوت والصورة.
وإذا أردت أن تعرف كيف كان يخطط رجال الجماعة الكبار، محمد بديع مرشدها العام، وخيرت الشاطر- ومحمد مرسى الذى صار رئيسا فيما بعد، فعليك أن تقرأ هذه الوثيقة النادرة التى ننفرد بها.
ظل مجلس شورى الجماعة فى أذهان المصريين كهنة فرعون، لا يعرف أحد عنهم شيئاً، ولا يعرف المصريون ماذا يدور فى اجتماعاتهم السرية.. ماذا يقولون فيها؟.. وما هى الخطط السرية التى يضعونها لحكم مصر؟
تأتى أهمية الوثيقة التى ننفرد بها فى أنها تكشف كل ذلك.. وتنقلك إلى أجواء المعبد وأسراره ورجاله، تكشف لك كيف ينظر هؤلاء إلى الآخرين.. إلى القوى السياسية.. إلى الشعب المصرى.. وإلى العالم الخارجى الذى ظل المحور الشاغل لها، باعتبار أن الخارج، وفى قمته أمريكا، هو صاحب كلمة كبرى فى طموح الجماعة، اللافت أن الجماعة فى كل ذلك تنظر إلى نفسها باستعلاء كبير على الآخرين، وتتعامل مع الخارج على أنه يرى فيها القوة التى لا ترد لها كلمة.
نقدم لك انفرادنا عن اجتماعات مجلس الشورى وفقا لترتيب يقودك إلى أن تفهم كيف كان يفكر مرسى وكيف كان يفكر الشاطر.. وكيف كان يفكر بديع.. وفى الحلقة التى بين يديك اليوم تقرأ كيف كان محمد مرسى يتحدث، ويصول ويجول فى تشريح الموضوع السياسى أمام الاجتماع.. وينطق بكلمة موحية «إنتو متعطشين للسلطة» وذلك بعد أخذ التصويت فى قضية المشاركة فى الحكم. فرد عليه محمود حسين الأمين العام للجماعة ضاحكا: إحنا مشتاقين.
مخطط الاستئثار بالسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية فى دولة بحجم مصر لا يمكن أن يمر دون الحصول على الضوء الأخضر من القوى الخارجية وهو ما أراد مرسى أن يطمئن قيادات الجماعة بشأنه لكنه وقع فى اعتراف آخر خطير حين أكد أن القوى الخارجية لديها تحفظات على أن يشكل الإخوان حكومة ائتلافية مع حزب النور وهو ما انصاعت إليه الجماعة بالفعل حتى عندما تولى مرسى رئاسة الجمهورية.
فى القاعة العلوية بالفيلا رقم 5 بشارع 10 فى المقطم، حيث يوجد مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان جلس 108 من أهم قيادات الجماعة على مستوى الجمهورية يشكلون حوالى 87% من أعضاء مجلس شورى عام الإخوان على مستوى الجمهورية وعلى منصة الاجتماع جلس الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة آنذاك، ورئيس مصر المعزول فيما بعد، يستعرض الوضع الانتخابى للإخوان فيما كان يجلس إلى جواره كل من الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة والدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان.
بدأ مرسى حديثه بأنه يتوقع أن تنتهى الانتخابات بحصول الإخوان على حوالى 230 أو 235 مقعدا فى مجلس الشعب، وقال بلهجة تملؤها الثقة: «يمكن يبقى الموضوع فى حدود 230 ولو بقى 235 يبقى جيد بالنسبة لنا وده الحد الأقصى اللى نتوقعه مع نهاية الانتخابات.. حضراتكو عارفين إن عدد المقاعد فى البرلمان 498 وفى 10 معينين يعنى 508 يعنى الـ%50 تبقى 254 وده إجمالى الصورة».
وقبل أن يكمل حديثه لاحظ مرسى أن شابا يحمل كاميرا ويسجل ما يدور فى الاجتماع فتوقف عن الحديث ومال على محمود حسين وسأله فى همس بلهجة تخفى كثيرا من الهواجس والظنون وراءها: «حضرتك بتسجل الكلام ده يا دكتور محمود؟».
أراد حسين أن يطمئنه فرد قائلا: «التسجيل هيجبهولنا إحنا مش هيطلعوا منه حاجة» وأضاف: «مبننشرش منه حاجة خالص».
استطر مرسى حديثه قائلا نصا: «مفيش حد بيجادل فى الجماعة اللى بيزرونا من بره.. نائب وزير الخارجية الأمريكى أو غيره من السفراء الكبار وسفراء أمريكا وفرنسا.. مفيش حد بيجادل سواء فى نتيجة الانتخابات أو الحكومة اللى هتخرج منها لكن الجميع متحفظ أن تكون الحكومة ائتلافية مع السلفيين وربما هذا مكر فى السياسة».
وفى معرض حديثه عن القوى السياسية انتقل مرسى إلى حزب النور وكان واضحا من كلامه أن العلاقة بين الطرفين لم تكن فى أفضل حالاتها ربما بفعل المنافسة الانتخابية الناشئة آنذاك فقال: «إخوانا بتوع حزب النور متلخبطين شويتين تلاتة وإحنا بنحاول نصبر عليهم عشان متبقاش الصورة إن فى حد له %25 من البرلمان وملوش مكان تبقى مسألة فجة شوية لكنهم ذهبوا إلى اتجاهات أخرى ومنجحوش فى المسألة دى حتى الآن».
وتابع محمد مرسى قائلا: «بعض الآراء داخلنا إحنا حوالى 4 أو 5 أو 6 أو 10.. عدد قليل محدود يرى أن هناك تصور أنه لو فى 3 مناصب مهمة وهى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشعب ميبقاش فيهم اتنين من اتجاه واحد، ويتم توزيع الأماكن الـ3 على أحزاب مختلفة.. ده بيتقال فى إطار رئاسة الحكومة مش تفاصيلها أما تفاصيلها مسئوليتكم»، مشيرا إلى أن هناك اهتماما أكبر بالعمل الداخلى والوزارات أكثر من الوزارات السيادية «اللى فيها مشاكل»- بحسب تعبيره- وهى وزارات الدفاع والداخلية والخارجية حسبما أكد بلسانه.
الغريب حقا أن مرسى كان فى هذا التوقيت منحازا تماما للنظام البرلمانى وهو ما تكشف عنه المناقشات حين قال: «فى فعل بيجرى فى البلد إنه يبقى النظام رئاسى شويتين عشان يجى رئيس جديد يبقى هو اللى بيختار الوزارة برضه لكن ده تصور خطأ من اللى بيفكر كده وإلا حال البلد يقف».
فى هذا التوقيت أراد محمود حسين أن يصيغ القرار الذى سيصدر عن مجلس الشورى العام، وقال: «مكتب الإرشاد يتولى إدارة المشاركة فى الحكومة المستقرة المقبلة أما قضية المرحلة الانتقالية بتوقيتها وظروفها فيدرسها المكتب».أجرى أمين عام الإخوان تصويتا على هذا القرار انتهى بموافقة الأعضاء بالإجماع وعقب ظهور النتيجة دار حديث هامس ضاحك بين مرسى ومحمود حسين لكنه ذو دلالة.. قال مرسى لمحمود حسين تعليقا على نتيجة التصويت: «ده انتوا متعطشين للسلطة بقى»، فضحك حسين ساخرا وقال للأعضاء: «الدكتور مرسى بيقول انتوا متعطشين للسلطة»، فضحك الجميع ولم يعلموا أن سعادتهم بهذا التعطش للسلطة ستنقلب بعد أقل من عام إلى بكاء.
وفى تسجيل للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، استهل حديثه عن اتصال هاتفى دار مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لم يكشف تفاصيله بالكامل فقال: شيخ الأزهر اتصل بى وطلب منى أن أزوره.. وقلت له أنت عارف يوم الأربعاء لازم أكون فى مكتب الإرشاد.. قالى لازم تيجى عشان خاطرى قلت له خير.. قالى موضوع مهم جدا، ولما تيجى هتعرف فكان كلامى معاه إنى هاجى إكراما لشخصه وإعلاء لقدر الأزهر والمهم إن ربنا قدر هذا اللقاء قبل لقاء كارتر.
انتقل بديع لعرض تفاصيل لقائه بكارتر وقال: «كارتر كان حريص على نقطتين.. موضوع الاتفاقية مع إسرائيل والأحزاب الصغيرة اللى لسه ناشئة وقال دول مخدوش حاجة وانتوا هتديروا المرحلة القادمة ولازم دول يبقالهم مكان بالإضافة إلى موضوع المرأة».
وأشار بديع إلى أنه بدأ حديثه مع كارتر بسؤاله حول الجديد الذى لاحظه فى الانتخابات فى مصر وأضاف: «قال لى كارتر إنه لاحظ إقبالا شديدا من الشعب المصرى على الانتخابات بنزاهتها وحياديتها وحب الشعب المصرى للإخوان المسلمين».
وتحدث بديع حول حوار دار بينه وبين كارتر معه حول اتفاقية كامب ديفيد وقال: «قلت لكارتر أنت الوحيد الذى مازلت على قيد الحياة من الـ3 اللى عملوا اتفاقية كامب ديفيد والاتنين التانيين سبقوك لمحكمة العدل الإلهية.. عايز شهادة للتاريخ تقول إيه عن الاتفاقية؟».
وفى كلمته قال رشاد البيومى، القيادى بجماعة الإخوان، إن الجماعة تواجه هجمة شرسة من شرزمة العلمانيين والليبراليين، وأن على الجماعة التمسك بثوابتها وتقديم نموذج سياسى نظيف.
وفى معرض حديثه، قال محمد حسين، عضو مجلس شورى الجماعة، إن اعتمادنا الديمقراطية دون تعريف إخوانى يمثل تراجعا عن حكم الشريعة وتراجعا عن إن ربنا هو اللى يحكم.
بدوره، أكد خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، أن الجماعة ضد مفهوم أن الخارجية وزارة سيادية، وأنهم يتحركون لعمل علاقات قوية واتفاقات مع كافة دول العالم، لتدعيم سلطتهم فى الداخل قبل إعلان مشاركتهم فى الحكم.
هل تذكرون أحداث الذكرى الأولى لثورة 25 يناير؟.. لمن لا يذكر فإن هذه كانت المرة الأولى التى تتشابك فيها القوى السياسية مع بعضها البعض داخل ميدان التحرير الذى كان قد شهد قبل عام واحد من ذلك اليوم حالة من التوحد بين الجميع أسفرت فى النهاية عن الإطاحة بنظام مبارك من السلطة، لكن الفارق بين 25 يناير 2011 و25 يناير 2012، كما تكشف التسجيلات التى تنفرد «اليوم السابع» بنشرها، أن الإخوان لم يشاركوا فى الأولى فتعاون شركاء الميدان، ونجحوا أما عندما شاركوا فى الثانية صار الميدان ساحة للعراك بين القوى السياسية.
حصيلة الاشتباكات فى هذا اليوم أسفرت عن 86 مصابا فى عموم مصر بينهم العشرات فى ميدان التحرير، وكانت معظم حالات الإصابة فى الميدان نتيجة لـ«الازدحام الشديد»، ونتيجة سقوط إحدى المنصات وتراوحت غالبية الإصابات بين إغماءات أو هبوط فى ضغط الدم والقلب، وكسور وكدمات وشرخ فى العظام، ومغص، وغيرها.
يومها خرج بيان الإخوان يقول، إن ديدنهم فى كل فعالياتهم هو الالتزام بالمبادئ والأخلاق، وسلمية العمل والسلوك، واحترام حقوق الآخرين فى فعالياتهم وآرائهم، واتهم مجموعات من الشباب بأنها بدأت بالعدوان على الإخوان بقذف الحجارة وغيرها، وأنها حاولت هدم منصة الإخوان فى الميدان، وأطلقت هتافات بذيئة واتهامات باطلة، وأنهم تصدوا لما وصفه البيان بالأسلوب العدوانى غير الأخلاقى بطريقة حضارية، وأنهم دافعوا عن منصتهم وأنفسهم، وأصيب منهم عدد من الشباب، وقد كان فى مقدورهم الرد بنفس الطريقة أو أشد، ولكنهم قرروا ألا يعكروا صفو هذه المناسبة الكريمة.
أما الواقع فكان يختلف تماما عن البيان حيث تكشف تسجيلات اجتماع مجلس شورى الإخوان فى 14 يناير 2012 أن الجماعة وضعت خطة للسيطرة على ميدان التحرير، وأن بعض القيادات اقترحوا تسليح الشباب، لكنهم اكتفوا فى النهاية بأنهم «عاملين حسابهم» كما ورد على لسان حسام أبو بكر عضو مكتب الإرشاد آنذاك ومحافظ القليوبية الذى لم يدخل مبنى المحافظة فى آخر أيام مرسى بسبب مظاهرات أبناء المحافظة ضده.
انتهز أبو بكر فرصة إجراء انتخابات على مقعد خالٍ داخل مكتب الإرشاد بسبب إعفاء سعد الحسينى من عضوية المكتب بعد ضمه إلى عضوية المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، وبدأ أبوبكر فى الحديث عن تكليفات مكتب الإرشاد للإخوان فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير التى أعقبت الاجتماع بنحو 10 أيام.
حمل حديث أبوبكر هجوما عنيفا على شباب الثورة، والغريب أن أحدا من الجالسين لم يرد عليه بما يعنى أن هذه هى النظرة المعتمدة داخل الجماعة لشباب الثورة.. قال أبو بكر نصا: «سنؤكد على مطالب الثورة والإنجازات التى تحققت حتى الآن.. ونحتفل بالإنجازات التى تحققت لأن بعض الاتجاهات الشبابية والاتجاهات التى تريد أن تفسد المشهد تؤكد أن الثورة لم تحقق شيئا، وبالتالى هناك حاجة إلى ثورة غضب ثالثة».
انتقل أبوبكر فى حديثه إلى نقطة فى غاية الأهمية وهى مخطط الجماعة للسيطرة على ميدان التحرير، حيث قال: «هناك جزء لا بد أن نؤكد عليه وهو أن نؤمن ميدان التحرير من يوم الثلاثاء 24 يناير.. نؤمنه مع ألا يحدث نوع من الاشتباك والصدام».
تابع: «المتوقع إن ائتلافات الثورة وشباب الثورة يأجرون بعض البلطجية وعشان أبطل أى محاولة للبلطجة لازم يبقى فى عدد كبير جداً ممكن أن يصلوا حوالى 18 ألف واحد بجد».
ويمضى أبوبكر فى الحديث حول تفاصيل مخطط السيطرة على الميدان ويقول: «قمنا بتقسيم 18 ألف على النحو التالى 4 آلاف على كل قطاع.. 4 آلاف على أربع قطاعات.. قطاع القاهرة والشرقية ووسط والدقهلية هيباتوا فى التحرير.. ومن شمال الصعيد 2000».
وتابع: «الـ4 آلاف أخ اللى جايين يعلموا حسابهم أنهم هيباتوا، والتواجد من صلاة العشاء وبهذا العدد الكبير يساعد أن يمر الأمر بسلام» ويستطرد: «لابد أن نكون الثلاثاء عقب صلاة العشاء موجودون بالميدان حتى يتم حشد كامل للإخوان من كل المحافظات فى ميدان التحرير صباح يوم الأربعاء».
ويضيف: «مطلوب 18 ألف يكونوا 10 الصبح فى الميدان، ولابد من متابعة الشكل العام حتى يتم نزول المواطنين العاديين، وسيتم وضع خطة قبل الاحتفالية، وسيكون لنا منصة خاصة حتى يتم مشاركتنا بدون مشاكل».
ويبدو أن كلام أبوبكر قد فتح شهية الأعضاء لتصورات أكثر تطرفا، حيث طالب أحد الأعضاء الذى لم يتبين وجهه فى تسجيل الفيديو بتسليح شباب الإخوان الذين سيشاركون فى احتفالية الذكرى الأولى للثورة تحسبا لتعرضهم لأى اعتداءات قال شبابنا هيبقوا عزل ودوكهم مسلحين.. لازم يبقى معاهم شىء من القوة فرد أبوبكر: «القوة هى العدد» إلا أن العضو واصل حديثه قائلا: يعنى حد معاه قنبلة ولا حاجة أواجهه بإيدى «كلام مش معقول» فأنهى أبوبكر الحديث بكلمة واحدة «هنبقى عاملين حسابنا».
وأضاف: «نستهدف أن يكون فى عدد من الإخوان حوالى 18 ألف فى الميدان لمنع حدوث أحداث مثل محمد محمود وغيرها، وهدف الإخوان من المبيت هو منع حدوث اشتباكات وضمان استمرار الميدان مفتوحا لتأمين الميدان».
ورد «أبوبكر» على تساؤل أحد الأعضاء عن التواصل مع المجلس العسكرى، قائلاً: إن هناك تواصلا مباشرا مع المجلس العسكرى وقائم للترتيب والمراجعة حتى يتم السيطرة على الميدان، مشيرا إلى أن سيطرة الإخوان على الميدان ستوقف أى بلطجة بالميدان.
وأضاف: «البلطجية لن يحتكوا معنا إذا حشدنا أضعافهم حتى لا يتم تكرار أحداث محمد محمود، وألا يغلق ميدان التحرير، وإذا وجد عدد قليل من الإخوان لا يسد فسيتم سحبهم من الميدان».