الفضائيات تسلّط الضوء على الانفراد.. و«أديب» يغنى: «يا حلوة يا بلحة يا مقمعة»

في الإثنين ١٨ - نوفمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 

أبرزت الفضائيات المصرية والعربية، مساء السبت، عبر النشرات الإخبارية وبرامج الـ«توك شو»، انفراد «المصرى اليوم» بنشر أول صور للرئيس المعزول محمد مرسى وهو يرتدى ملابس الحبس الاحتياطى داخل سجن برج العرب، حيث انتقد الإعلامى عمرو أديب ارتداء الرئيس ملابس مستوردة وليست تابعة لمصلحة السجون، فيما سخرت الإعلامية لميس الحديدى من ابتسامته فى الصور، كما خصصت الفضائية المصرية ساعة من برنامجها «مباشر من مصر» لمناقشة الانفراد، واستضافت رئيس قسم الحوادث بالجريدة والكاتب الصحفى رامى إبراهيم للتعليق على الانفراد.

وأشارت الإعلامية لميس الحديدى، فى برنامج «هنا العاصمة» المذاع على قناة «سى بى سى»، إلى انفراد «المصرى اليوم»، معلّقة على ظهوره فى الصور مبتسمًا بقولها: «من الواضح أن هذه الابتسامة تم توزيعها على كل القيادات، وقالوا لهم لما تتمسك ابتسم علشان تبان راجل وقوى وجدع».

وعلّق يسرى البدرى، رئيس قسم الحوادث بـ«المصرى اليوم»، على الانفراد فى مداخلة هاتفية للبرنامج بقوله إن «هذه الصور ضمن إجراءات التسجيل داخل السجن، وأخذ فيها مرسى رقما مسلسلا»، مشيرا إلى أن مرسى «شخص مطيع، وأى مخالفة له سيتم توقيع العقوبات عليه».

ونوه «البدرى» إلى انفراد آخر للصحيفة حول «استعانة قطاع السجون بأحد الضباط لتهدئة الدكتور محمد مرسى فى اليوم الأول له فى السجن، لأنه منفعل دائمًا عكس الصورة التى يظهر فيها مبتسمًا»، مضيفًا: «ونشرنا تفاصيل عن نقل المعزول من غرفة الحجز الوقائى إلى زنزانة انفرادية ليست عقابية، لكن خشية على حياته باعتباره نزيلا شديد الخطورة، وليبتعد عن السجناء الجنائيين وقيادات (الإخوان) المحبوسين بنفس السجن، ويتم تأمينه من قبل 8 ضباط».

وقال البدرى، فى تصريحات أخرى لبرنامج «الحياة اليوم» الذى تناول الانفراد، إن «فكرة الصور جاءت منذ يوم محاكمة مرسى التى ظهر فيها ببدلة، فتم تكليفنا رسميًا من الجريدة بالحصول على صور رسمية له من داخل السجن، لنقطع الشك باليقين بعد ظهوره صامدا أمام الأهل والعشيرة، ودخوله المحاكمة ببدلة، لنرى كيف يعامل الآن داخل قطاع السجون، وأنه ملتزم بالتصوير بملابس الحبس الاحتياطى».

واعترض الإعلامى عمرو أديب، مقدم برنامج «القاهرة اليوم»، على ملابس مرسى بقوله: «الهدوم دى مش جايبينهاله من السجن، وعيلته اللى جايبهاله لأنهم عارفين إنه هيلبس هيلبس، الترينج الشيك ده مش بتاع مؤسسة السجون المصرية ده صناعة تركى». وردد «أديب» ساخرًا: «يا حلوة يا بلحة يا مقمعة»، بينما علّقت الإعلامية رانيا بدوى، فى برنامجها المذاع على قناة «التحرير» بقولها: «سبحان المعز المذل، كانوا على العرش ويركبون السيارات الفارهة والآن بملابس الحبس الاحتياطى».

من جانبها، ذكرت قناة «العربية» انفراد «المصرى اليوم» بصور مرسى، حيث عرضت الصور مصحوبة بوصف تفصيلى لتعبيرات وجهه، مشيرة إلى تصويره بوضعين أمامى وجانبى «وفقًا لإجراءات تصوير المتهمين داخل السجون».

على الجانب الآخر، قلل الصحفى سليم عزوز، عبر قناة «الجزيرة» الفضائية، من أهمية صور مرسى بقوله عن انفراد «المصرى اليوم»: «وكأن السجن وكالة من غير بواب، وكأن الجنود لا يمكنهم تأمينه بحيث يمكن لأى أحد التقاط الصور من داخله».

وأضاف: «أقول إن الصور لم يجر الحصول عليها على هذا النحو، ولو كان هذا الكلام صحيحا لكنا سمعنا من وزارة الداخلية والجيش إجراءهما تحقيقاً حول الصور المنشورة لأنها تنتقص من حراستهما»، مستدركًا: «لكننا نعرف من يمكن أن يمد الصحف بهذه الصور بهدف إهانة الرئيس، الذى دخل المحكمة مهيبًا».

واختتم بقوله: «لا يوجد فى الأمر ما يسىء لمقام الدكتور مرسى بارتدائه ملابس السجن، الأمر أن هناك ماكينة تريد تشويهه، رغم أن كل زعماء العالم دخلوا السجون ولا يمثل الأمر انتقاصًا من قدرهم».

 

اجمالي القراءات 2652