http://www.youtube.com/watch?v=6BWfrzvee_Y
محمد يوسف:
أكد الدكتور أحمد حرارة أن الشهداء الذين سقطوا في أحداث محمد محمود، قد سقطوا علي يد الداخلية والجيش الذين يهلل لهم الجميع الآن، ويقول لهم الشعب المصري أننا في ظهركم نحميكم من الإرهاب.
ورفض حرارة في حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامجه "آخر النهار" التفرقة بين الجيش حالياً والجيش أيام المجلس العسكري، مشدداً علي ضرورة أن يتم محاسبة المؤسسة العسكرية التي قتلت هؤلاء الشباب بما فيهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي كان من ضمن هذا المجلس.
واتهم حرارة الإعلام "بالتطبيل" وكأنه يسير علي مقولة "عاش الملك مات
الملك"، مؤكدا ان هذا الإعلام ينادي الجميع بالوقوف خلف الجيش الذي قتل الناس بالغدر، علي الرغم من أنهم لم يحملوا غير الطوب.
وقال حرارة أن أهالي الشهداء يريدون القصاص لأبنائهم حتي يشعروا أن هذه البلد يوجد فيها عدل، وليس تمثيلية هزلية بأن مصر في طريقها الي الديمقراطية.
وتسائل حرارة كيف تنزل السلطة العسكرية الحاكمة، ومعها اليد القمعية- التي لن تنضف أبداً- ومازالوا يعاملوا الشباب أسوء معاملة، كيف ينزلون لتأبين الشهداء الذين قتلوا علي أيديهم.
وشدد حرارة علي أنه ضد الإخوان بشكل قاطع ويعتبرهم فصيل إرهابي، مؤكداً أن الشعب المصري هو الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان من السلطة والمؤسسة العسكرية لم يكن لها دور سوي مساندة إرادة الشعب المصري.
فيما أوضح حرارة إلي أن المواطن من حقه أن يحاسب المؤسسة العسكرية على أخطائها، مضيفاً أنه يرى تقصير واضح في أداء الجيش ساهم في عدم تأمين الحدود بشكل جيد، مشيرا إلى أن أهل سيناء هم من سيجيبون عن تصورهم لأداء الجيش عندهم.
وأشار حرارة إلي أن مؤسسات الدولة موجودة لكي تخدم المواطنين وليس لكي تحكم المواطنين، لذلك عليها ان تنفذ السياسات التي تجعل المواطن يعيش بكرامة وسعادة، ولا يمكن أن يقال "أنا حاربت من أجلكم"، قائلاً: هذا الكلام تهريج لأن هذا دورك وليس منة علي الشعب المصري.