6 آلاف جهادى من 14 تنظيم يعلنون الحرب على قوات الجيش فى

في الإثنين ١١ - نوفمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

6 آلاف جهادى من 14 تنظيم يعلنون الحرب على قوات الجيش فى


شيماء جلال

المنيعى وعلام والمغربى ودغمش على قوائم المطلوبين
 
 نسجت الجماعات والخلايا السلفية الجهادية علاقات تشبه شبكة من خيوط العنكبوت الممتدة من غزة وسيناء وحتى الحدود الليبية بمباركة ورعاية قطرية، وتمويلا ايضا من اموال النفط المسمومة ليشنو حربا شرسة على قوات الجيش فى سيناء فى معادلة واضحة تجمع بين عناصر بشرية من خلايا غزة وسيناء وتسليح ليبى وتمويل قطرى.
 
وإستطاعت الجماعات السلفية الجهادية بقطاع غزة الإستفادة جيداً من المتغيرات التى حدثت فى مصر بعد ثورة 25 يناير، ونسجوا علاقات جيدة مع نظرائهم فى سيناء " أنصار بيت المقدس فى سيناء " وشرعوا فى تنفيذ العمليات بشكل مشترك وذلك عبر إطلاق الصواريخ على إسرائيل أو من خلال تنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة بسيناء ومهد لهم الطريق التسهيلات التى منحها لهم النظام الاخوانى المعزول.
 
أدى إستهداف اسرائيل المكثف لقيادات وكوادر المجموعات السلفية الجهادية بقطاع غزة وكذا إستهداف الأجهزة الأمنية لحركة حماس لهم إلى نقل نشاطهم إلى سيناء .
 
وتلاقى مصالح هذه الجماعات الجهادية فى القطاع وسيناء مدى التعاون الوثيق فيما بينهم لتوسيع دائرة الفوضى فى جميع الدول العربية تحت مسمى " الجهاد " ومن أجل الوصول لنظام الحكم بالشريعة الإسلامية .
 
وكان الإفراج عن عدد كبير من العناصر الجهادية بالسجون المصرية إضافة لهروب عدد أكبر من هذه العناصر الأمر الذى أدى لتنشيط جميع الخلايا الجهادية بالإضافة لتوفر الظروف المناسبة فى سيناء كونها بيئة حاضنة وجاذبة لجميع هذه العناصر خاصة القادمة من قطاع غزة .
 
وتشكل الجماعات السلفية سواء داخل قطاع غزة أو سيناء خطورة بالغة على الأمن القومى المصرى وخاصة بعد أن تسلحت بأسلحة ثقيلة مع الوضع فى الإعتبار الوضع الحالى لجهاز الشرطة وإنشغال عناصره بمحاولة ضبط الأوضاع الأمنية السيئة داخل مصر الأمر الذى ساعد على وجود قنوات إتصال مباشر بين الجماعات السلفية  الجهادية فى قطاع غزة وسيناء .
 
بالاضافة الى زيادة عدد الأنفاق بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة وغياب التواجد الأمنى المصرى أدى إلى تزايد معدلات تهريب الأسلحة و الأفراد من وإلى قطاع غزة عبر سيناء مما خلق مصالح مشتركة بين الطرفين .
 
وبعد 30 يونيو وتغير مجريات الامور والاطاحة بالنظام الاخوانى لم تكن قطر بعيدة عما يحدث فى غزة وسيناء حيث بدات وساطات عدة بين القيادات الحمساوية بغزة وبين القيادات السلفية الجهادية هناك لعقد اتفاقية وانهاء المطارادات الحمساوية للعناصر الجهادية والتضيق الامنى عليها للتفرغ للقيام بدروها داخل مصر
 
وتوجه عدد من المسئولين القطريين برفقة الشيخ يوسف القرضاوى لوضع حد فاصل للمواجهات بين الطرفين خاصة وان حماس اصبحت تواجه وضعا حساسا فى مصر بعد سقوط الجماعة ولن يبقى سوى الجماعات الجهادية التى تقوم بالعمليات ضد الجيش والشرطة فى سيناء كجناح عسكرى للجماعة بعد سقوطها واثارة الفوضى فى مصر
 
 كما ادى إنهيار النظام الليبى وإنتشار الاسلحة المتطورة والنوعية فى ليبيا وخاصة لدى العناصر السلفية الليبية مما أدى لتعاونها مع الجماعات السلفية الجهادية الفلسطينية  المصرية ونقل كميات  كبيرة من الأسلحة إلى البلاد وقطاع غزة .
 
وبعد الاطاحة بالاخوان فى 30 يونيو بدا التنظيم الدولى للجماعة فى التوجه الى قيادات السلفية الجهادية الهاربة من مصر واتخذت ليبيا مستقرا من بينها الشيخ شلبى العوضى  زعيم التنظيم السلفى الجهادى فى الشرقية الذى هرب الى ليبيا بعد 30 يونيو حيث رصدت الاجهزة الاستخبارتية المصرية لقاءات بين بعض ممثلى التنظيم الدولى للاخوان والعوضى والذى تركز دوره فى عملية التنسيق بين اخوان وجهادى ليبيا واثارة نقطة اخرى من الصراع على الحدود الليبية المصرية لتشتيت قوات الجيش بين سيناء والحدود المصرية الليبية فيما يشبه حرب استنزاف
 
وكانت اول ثمار التنسيق ما نظمته الجماعات الجهادية فى ليبيا فى اغسطس الماضى عرضا عسكريا على الحدود المصرية الليبية استعرضت فيه الاسلحة الثقيلة التى تملكها وفى رسالة صريحة الى الانضمام الى جبهة الجهادين المصريين الفلسطينين ضد قوات الجيش
 
 
 
تلك الشبكة المعقد من العلاقات بين الجماعات السلفية فى سيناء وغزة وليبيا جعلت القوات المسلحة فى سيناء والمخابرات الحربية تكثف جهودها فى توجيه ضربات متتالية لقيادات تلك الخلايا الجهادية فى محاولة لقطع الخيوط الممتدة بين تلك الخلايا ونظيرتها فى سيناء  فالقت خلال الاسابيع الماضية  القبض على حمدين ابو فيصل احد قيادات السلفية الجهادية فى سيناء والشيخ عبد العزيز ميسر القيادى بجماعة اهل السنة والجماعة والشيخ اسعد البيك رئيس الجماعة
 
وتضم الجماعات الجهادية والتكفيرية فى سيناء اكثر من 6 الاف عنصر موزعة على اكثر من 14 جماعة الا ان الجماعات الجهادية المؤثرة والتى تقوم بالعمليات ارهابية ضد الجيش والشرطة فعليا تنحصر فى 8 جماعات وهى التى تسعى بدورها الى التنسيق والتوحد مع الجماعات الفلسطينية والليبية نظرا لتوفر الامكانيات والتمويل
 
جماعة التوحيد والجهاد تم انشأها عام 2001 بواسطة دكتور خالد مساعد احد ابناء  قبيلة السواركة  وهو طبيب بشرى وقد قتل فى غضون عام 2005 اثناء المواجهات مع عناصر مباحث امن الدولة .وقد جعلت الجماعة تركيزها على عمليات وتفجيرات ارهابية فى مصر على الرغم من ان عقيدة الجماعة هى الجهاد ضد اسرائيل ولكنها وجهت كل جهودها فى تكفير مؤسسات الدولة وقامت عناصرها بعملية اختطاف الجنود السبعة فى رفح والتخطيط لتفجيرات طابا وشرم الشيخ وتقع الان تحت قيادة شادى المنيعى  وكمال علام
 
جماعة الرايات السوداء تم انشائها عقب ثورة 25 يناير 2011 .تتبنى الجماعة فكر واسلوب تنظيم القاعدة .تتمركز فى مدينة الشيخ ذويد ورفح والعريش .يتلقى اعضائها التدريب بقطاع غزة بدير البلح أبرز اعمالهم تحطيم تمثال الرئيس الراحل انور السادات وتفجير ضريح الشيخ زويد.ولهم اكثر من 1500 عنصر بغزة
 
جماعة انصار جند الله مؤسس الجماعة مجدى المغربى [مقيم بقطاع غزة " الفلسطينى قامت الجماعة خلال الفترة السابقة من خلال عناصرها فى سيناء [المشاركة فى واقعة مقتل الـ 15 جندى برفح سيناء - الإعتصام امام مقر وزارة الدفاع و ميدان العباسية ] .
 
جماعة السلفية الجهادية عقيدتها الجهاد ضد إسرائيل عبر سيناء وإشعال الحرب دون أذن الحاكم
 
جماعة السلفية العلمية  عقيدة الجماعة عدم التكفير أو الإعتداء على الفرد و الممتلكات  وهى التى تمثلت "حزب النور - حزب الأصالة" وهى الجماعة السلفية التى اتجهت الى تكوين احزاب عقب ثورة 25 يناير والمشاركة فى الحياة السياسية
 
جماعة انصار بيت المقدس عقيدة الجماعة  تكفير كل من يخالف تطبيق الشريعة الاسلامية وكذا تبنى فكرة احياء الخلافة الاسلامية وتتبنى فكر تنظيم القاعدة  وقد اعلنت الجماعة عن مسؤليتها فى محاولة عملية اغتيال وزير الداخلية وتفجير سيارته وقد بثت الجماعة فيديو يوضح عنلية رصد اللواء ابراهيم ويؤكد قيامها بالعملية
 
جماعة مجلس الشورى المجاهدين ( اكناف بيت المقدس) عقيدة الجماعة تكفير كل من يخالف تطبيق الشريعة الاسلامية وكذا تبنى فكرة احياء  الخلافة الاسلامية وتتبنى فكر تنظيم القاعدة وهى الجماعة التى لها فرع اخر فى غزة .
 
جماعة التكفير والهجرة  عقيدة الجماعة إيمانهم بفرض الجهاد واعتباره فرضاً مقدساً وإعتبار جنود الشرطة والقوات المسلحة كفاراً
 
جماعة الاخوان المسلمين تتمركز بمدينتى بئر العبد  بالعريش  .إشتركت فى تحريض واستقواء الجماعات السلفية ذات الفكر المتشدد لتنفيذ أعمال إنفلات أمنى وإستهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة وتمويل بعض العناصر الفلسطينية الخارجة عن القانون لتنفيذ مخططاتها للسيطرة على مقاليد الحكم وقد القت قوات الجيش الثانى الميدانى مؤخرا القبض على القيادى الاخوانى عيد مرجونة وبرفقته اثنين من قيادات التنظيم بتهمة التنسيق مع حركة حماس فى قطاع غزة
 
بينما تنقسم الجماعات الجهادية والتكفيرية بغزة الى 12 جماعة تتبنى فكر الجهاد المسلح وساعد على إنتشار هذا الفكر داخل قطاع غزة هو إنخراط حركة حماس بالعمل السياسى وإبتعادها عن المقاومة وتنقسم لعدة جماعات
 
 تنظيم جيش الاسلام بقيادة ممتاز دغمش وهو الاسم الذى تردد مؤخرا فى العديد من وسائل اعلام وتقارير الاجهز الامنية التى اثبتت تورطه فى العديد من العمليات الارهابية التى "color: rgb(0, 0, 0); font-family: FrutigerRoman, Arial, 'Arabic Transparent', 'Simplified Arabic', verdana, sans-serif; font-size: 18px; font-weight: bold; line-height: 19px;">  
واعلن جماعة " جيش الاسلام السلفى " بزعامة ابو حفص المقدسى  اعلان الجهاد ضد الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ووصفه بالطاغية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة.



 

اجمالي القراءات 2222