أثار ترك نجل حسن يوسف أحد قياديي حماس الإسلام و تحوله لمسيحي و تغييره اسمه من مصعب لجوزيف علامات استغراب ، فرغم انكار أهله و اعتبار النائب عن حماس أيمن دراغمة اعتبر أن ما قلم به الإبن أمر شخصي محض ، لذلك لكن كل الدلائل التي نشرتها الصحافة تؤكد هذا الإعلان .
مصعب يوسف الذي قال في مقابلة إن والده طيب القلب ، دعا أسرته لاعتناق المسيحية وصف قادة حماس بالسراق و الفاسدين في الليل المظلم و قال في مقابلة مع هآاريتس أنه أخفى عن والده تركه للإسلام و تحوله لمسيحي واصفاً الإسلام بالكذبة الكبرى و بأن رفاق محمد أحبوه أكثر من الله و اتهمهم بقتل الأبرياء .
المقابلة كاملة هنا
http://www.haaretz.com/hasen/spages/1007462.html
ماذا كانت حماس سترد لو ان نجل دحلان ارتد عن الاسلام
بقلم عامر سليم
بداية تحية كل التحية للقيادي في حركة حماس حسن يوسف، ونؤكد لهباننا لن نغير نظرتنا واحترامنا له بعد خبر ارتداد نجله مصعب عن الدين الاسلامي، واعتناقه الديانة المسيحية( و وصفه الإسلام بالكذبة و أن الذين تبعوا النبي محمد أحبوا النبي أكثر مما أحبوا الله وقتلوا الأبرياء باسم الإسلام وضربوا نساءهم ولا يعرفون الله أبداً ولا شك عندي أن مثواهم جهنم ) ، لكن حركة حماس ضاجت اليوم بسبب نشر الخبر على عدة مواقع الكترونية اخبارية، والتي كانت مترجمة عن حديث لصحفي اسرائيلي مع مصعب الذي اصبح الان جوزيف، فلم يكن من الخطأ ان تترجم وكالات الانباء والمواقع الالكترونية هذا الخبر، فان لم ينشره هذا الموقع فسينشره غيره، وبالنهاية الخبر على صفحات جريدة هآرتس الاسرائيلية، فهو شيء ليس بمخفي.
فلم يكن من المناسب ان يقوم افراد يعتبرون انفسهم محسوبين على حركة حماس، بالسب والشتم والتشهير بالمواقع وبرؤساء التحرير في وكالات الانباء، بأنها متصهينين او جماعة دايتون، وانها مست بالدين الاسلامي، ولكن ان صح نبأ اعتناق مصعب حسن يوسف المسيحية، فهو من مس بالاسلام وليس من نشر الخبر، حيث طلب عدد من الافراد المحسوبين على حركة حماس من وكالات الانباء والمواقع الالكترونية بحذف الخبر وعدم التعامل معه، الا ان هذه المواقع التزمت الحيادية بنشر الخبر مترجم عن هارتس ونشر نفي من اهله.
ولكن يا هل ترى، مع العلم انني لست من حماس ولا ايضا من فتح، ولكن بادرني سؤال، ماذا كان رد وتعليق حماس لو ان نجل احد قياديي في حركة فتح ارتد عن الاسلام، مع العلم ايضا ان احدا من فتح وقياداتها لم يعلق على الموضوع لا بالايجابي ولا بالسلبي، ولكن ماذا كانت ستقول حماس لو ان نجل "المغضوب عليه" محمد دحلان ارتد عن الاسلام، هل كانت حماس ستطلب من المواقع ووكالات الانباء عدم نشر الخبر ، ام انها كانت ستغضب لعدم نشره وعدم التعامل معه وان كان منشورا كانت ستشهر وستؤكد لنفسها انها قالت مرات ومرات ان دحلان "فاسد" وهذه احدى الادلة على فساده، ولكن لم نرى في هذه الحالة فتح تشهر بحماس واعتبرت القضية عادية او انه حر بنفسه، او ربما اكتفت بقول استغفر الله العظيم، الله يعين اهله.
اكد اني لا انتمي بطريقة او باخرى لحماس او فتح، لكن غضبا كان سيحل على الضفة وافراد فتح في الضفة والقطاع لو ان فادي نجل دحلان اصبح مثلا جاك او بيتر، لكن فتح تعاملت بحيادية كما تعاملت الصحافة.