قتلى من القسام و60 جريح بينهم 12 طفل بهجوم حماس على حي الشجاعية

في السبت ٠٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

رام الله-فلسطين برس- قالت مصادر طبية في مدينة غزة " أن عدد القتلى في الهجوم المتواصل الذي تشنه مليشيات حماس الخارجة عن القانون على عائلات حي الشجاعية شرق غزة , ارتفع إلى ثلاثة قتلى وجميعهم من عناصر حماس المسلحين , فيما بلغ عدد الإصابات إلى 60 جريح بينهم 12 طفل وامرأة , ووصفت جراح ستة مواطنين بالخطيرة جدا ".

وأكدت المصادر الطبية أن عناصر حماس يمنعون سيارات الإسعاف من الدخول إلى حي الشجاعية , لنقل الإصابات بين المدنيين الذين يتعرضون للقصف المتواصل بالهاون وقذائف الآر بي جي والرشاشات الثقيلة بالإضافة إلى استخدام حماس لسيارات الإسعاف لنقل مسلحيها التي تقوم بالهجوم على الحي, متوقعة بارتفاع عدد القتلى بسبب الإصابات الخطيرة التي سقطت في الاشتباكات.

ووصفت مصادر محلية في الشجاعية " الاشتباكات بين حماس وعائلات غزة على رأسها عائلة حلس بالقوية والشديدة حيث قتل ثلاثة من عناصرها بينهم أحد قيادييها البارزين وعرف من القتلى " المدعو سامح منصور أبو عاصي , وأحمد خليل النخالة " وهما من مليشيات حماس الإجرامية.فيما تم أسر 15 من عناصرها بكامل سلاحهم وعتادهم العسكري على يد أبناء حلس ".

فيما نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر فلسطينية بغزة " أن انفجار استهدف جيب تابع لمليشيات حماس على شارع صلاح الدين قرب شركة "التعاون" القريبة من مسرح الإشتباكات، أسفر عن مقتل ركاب الجيب الأربعة وهم :" نائل قديح ومحمد عبد الغني ومهند ذيب وإبراهيم العبد" فيما لم تؤكد حماس بعد هذا النبأ.فيما قتل بعد ظهر اليوم أحد عناصر حماس برصاص قناص قرب مسجد معاذ بن جبل ووصل ستة جرحى من حماس الى مستشفى الأهلي بغزة.

وكانت ميليشيات حماس بدأت بمهاجمة حي الشجاعية بعد أن حاصرته طوال ساعات الليل بالآلاف من عناصرها المدججين بالأسلحة، وطالبت كافة عائلات الحي بمغادرته على الفور باستثناء أفراد عائلة حلس.

واندلعت اشتباكات عنيفة فور بدء الهجوم بين مليشيا حماس ومقاتلي عائلات حي الشجاعية المدافعين، وعلى رأسهم عائلة حلس أدت لمقتل احد عناصر ميليشيات حماس من عائلة "سليم" بعد أستهداف الجيب الذي يستقله بقذيفة "آر.بي.جي" وإصابة 4 آخرين من عناصر تلك الميليشيات، إضافة لإعتقال 15 عنصرا آخر بكامل سلاحهم وعتادهم على يد عائلة حلس.

وأفادت المصادر "أن مليشيا حماس تستخدم في هجومهم القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في قصف منازل الحي المذكور، وان أصوات إنفجارات مدوية متتالية وطلقات رشاشة متواصلة تسمع في أرجاء المنطقة".

وأكدت المصادر الطبية الفلسطينية، إصابة 60 مدنيا على الأقل جراء شدة القصف العشوائي الحمساوي على منازل سكان الحي الآمنين، حيث سقط عدد من الجرحى من أبناء عائلة عياد، فيما إصيب 7 مواطنين جراء سقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات حماس على منزل تعود ملكيته لمواطن يدعى أبو شكري في منطقة السوق بالحي، كما أقتحم عناصر حماس بعض منازل عائلة الشيخ خليل في الحي وسط إطلاق نار وتخريب الممتلكات.

وأفاد الشهود، أن عددا من قناصة مليشيات حماس اعتلوا مآذن بعض المساجد وأسطح المنازل والمباني العالية، وشرعوا بإطلاق النار على منازل آل حلس بالمنطقة.

كما حاولت عناصر ميليشيات حماس اعتلاء منزل المواطن أبو سلامة جندية في منطقة المنطار لإستخدامه في عدوانها على حي الشجاعية، إلا أن أفراد العائلة تصدوا لهم ومنعوهم بالقوة من إعتلاء المنزل الأمر الذي أجبر ميليشيات حماس على الإنسحاب.

وفي دليل آخر على وحشيتهم وإجرامهم وعدم مراعاتهم للمقدسات الدينية والمحرمات، أكدت مصادر في الحي، أن عناصر الميليشيات الدموية إقتحموا مسجد الهدى الكائن بجوار منزل أبو خزاع حلس في الحي، بأحذيتهم ، وأطلقوا النار على أحد الأشخاص بداخله.

وأكدت المصادر أن أبناء ونساء وشيوخ عائلة حلس تحمل السلاح دفاعا عن بيوتهم وأعراضهم مؤكدين "أن الإحتلال الإسرائيلي لم يستطع إختراق بيوت العائلة المناضلة لتفعل ذلك فئة مارقة على شعبنا".

وفي بيان لها عقب بدء الهجوم المسعور على منازلها في حي الشجاعية، أعتبرت عائلة حلس أن حملة ميليشيات حماس "تستهدف كسر إرادة العائلة التي قدمت عشرات الشهداء دفاعا عن كرامة الشعب الفلسطيني"، مؤكدة "أنها ستقاتل دفاعاً عن كرامتها وعن بيوتها وأطفالها ولن ترفع الرايات البيضاء مهما بلغت التضحيات".

وتابعت العائلة "منذ فجر اليوم السبت 2/ 8 / 2008 تقوم ميليشيات حماس بمهاجمة منازل عائلة حلس مستخدمة كل أنواع الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والـ"أر بي جي" التى تسقط على رؤوس النساء والأطفال في جريمة جديدة بحق أهلنا".

وأكدت العائلة، إن حركة حماس تريد "تصدير أزمتها الداخلية باتجاه أهلنا وأبناء شعبنا لأنها غير قادرة على مواجهة الحقيقة"، مشيرةً إلى أن حماس تعلم أن التفجيرات المدانة التي حدثت في غزة هي في إطار تصفية حسابات داخل الحركة.

وطالبت عائلة حلس، كافة العائلات وخاصة عائلات الشجاعية سحب أبنائهم من ميليشيات حماس ومنعهم من المشاركة في هذه الجريمة التي تقوم بها ميليشيات حماس.

وزعمت ميليشيات حماس ان هجومها صباح اليوم على حي الشجاعية بغزة هو حملة لإعتقال من وصفتهم بمشتبهين لديها في إنفجار شاطئ بحر غزة الاسبوع الماضي والذي سقط فيه خمسة من قيادات ميليشيات كتائب القسام التابعة للحركة.



2008-08-02 07:30:29




ومن مصــدر مؤكـد ورسمــي ..
بعـد ســيطره مجـموعه مسـلحه من افـراد عـائله حـلس وبعـض عـائـلات منطقـه الشجـاعيه في مـدينه غــزه علـى عـتاد عسـكري ومجـموعه من الحثـاله والمجـرمين من التيـار الخيـاني الحمسـاوي ..
والتـي بلغت .. 15 عنصــر من كـتائب القسـام .. الجناح العسكـري لحـماس وجـــيبيــن عسكـرييــن مملـوءتان بالعتـاد الكامل من اسـلحه رشـاشه وقـذائف الار بـي جـي .. والخطأ الاكبـر لدى حماس كان .. استيـراد عناصر من مناطق الشمال كـ بلـوك 2 ومناطق في مُخيم جباليا .. أي لم يدرسـوا المنطقه من قبل .. وقـد وقعـوا في اكثـر من فخ .. ما أدى الى الحاق الضـرر الكبيـر في عناصر حـماس ... وبعـد القاء القبض على المجموعه القسـاميه المُختطفـه .. تم احتجـازهم كـرهائن علـى شـفى حفـره من النار .. بأن يُسـلموا اذا فُك الحصـار على المـربع الأمني التـي تُسيـطر عليه عائلـه حلس وعائلات الشجـاعيـه الشـرفاء ..

فقـد تـوصلت حـماس لحـل مّـذل لها ولعنـاصـرها الاغبيـاء ..بأن تُسلـم المجـموعه القسـاميه ويُفك الحصـار عنهم اليــوم .. وقـد حُــدد المـوعد اليـوم عصــرا .. او في لحظات المغـرب كأقصـى حـد .. وقـد خـرج الملعـون // إيهاب الغصـين قبل قليل .. مصـرحا بأن الحمله الامنيـه قـد شارفت على الانتهاء ..
وهـذا ما يـدل على بـدء الحمله الاعلاميه الكاذبه للتغطيـه على الهـزيمه المُـره التي أُلحقـت بهم من قِبـل عائلات الشجاعيــه ..

لذا يُـرجى من الاعضـاء التـروي والتأكـد الجـيد والمئـوي من كل معلومه تُنقل الى صـفحات الملتقـى الفتـحاوي ...

اجمالي القراءات 6107