اعتراف المتهمين في مذبحة رفح الثانية بمقتل "طبيب بن لادن" بإحدى الغارات على جبل الحلال
كشف مصدر أمني رفيع في مدن القناة وسيناء، أن الأجهزة الاستخباراتية بشمال سيناء، تلقت اليوم، خطابا من المستشار تامر الفرجاني، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، الذي يباشر التحقيقات مع عادل حبارة زعيم تنظيم "أنصار الجهاد" في سيناء، وزميليه علي مصلح أبو حراز، وشقيقه أحمد، المتهمين في مجزرة رفح الثانية، التي راح ضحيتها 27 مجندا تابعين للأمن المركزي، يطالب من خلاله، الأجهزة بالتحري عن معلومات خطيرة، أدلى بها المتهمون خلال نظر تجديد حبسهم اليوم، والتي تؤكد مقتل الدكتور رمزي موافي "طبيب بن لادن"، وزعيم التنظيمات الإرهابية في سيناء، في إحدى الغارات الجوية لقوات الجيش على جبل الحلال بوسط سيناء خلال شهر أغسطس الماضي.
وأكد المصدر، أن أحمد مصلح أبو حراز، أدلى بتصريحات كاملة للمستشار تامر الفرجاني، تؤكد وفاة موافي، في غارة جوية للجيش، وصدق على كلامه كل من شقيقه علي مصلح، وعادل حبارة، وأكدوا أنه تم تشييع جنازة موافي في الشيخ زويد، بمشاركة المئات من العناصر الجهادية، وأنه دفن في أحد المقابر جنوب مدينة رفح، وحددوا -للمستشار الفرجاني- مكان قبر رمزي موافي؛ لتأكيد كلامهم وطالبوا الأجهزة الأمنية بالتحري حول هذا الأمر.
وكشف المصدر، أن أجهزة استخباراتية انتقلت لمكان "القبر" جنوب رفح، ولم تجد علامات تؤكد أن صاحب الجثة داخل القبر، هو رمزي موافي، لافتا إلى أن هناك اتجاه لاستئذان النيابة العامة، لفتح القبر وتحويل الجثة لخبراء الطب الشرعي في محاولة للتوصل لشخصية صاحبها، والتأكد من المعلومات التي أدلى بها المتهمين.