فيما يتابع الإعلام مؤتمر الإسلاميين في إسطنبول، تحت عنوان «العالم في ظل الانقلاب العسكري على إرادة الشعوب»، يعقد اجتماع قيادات في تنظيمات الإخوان المسلمين في دول مختلفة، في مدينة لاهور الباكستانية بعيدا عن الأضواء بهدف وضع خطط العمل لمواجهة ما أصاب التنظيم في مصر.
وبحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز»، فمن المقرر أن ينتهي مؤتمر إسطنبول غدًا الخميس، ويفتتح نائب رئيس الوزراء التركي "بكير بوزداغ" المؤتمر الذي ينظمه تضم منتدى المفكرين الإسلاميين والمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.
كما سيحلل الحضور ردود المجتمع الدولي بشأن الانقلاب العسكري على إرادة الشعوب والحريات والمبادرات التي تسبب ضررًا للربيع العربي.
ويناقش لقاء إسطنبول التحديات التي تواجه التنظيم العالمي للإخوان بعد سقوط حكمهم في مصر، وكيفية تعبئة منظمات المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم عودتهم للحكم على أساس أنهم "اختيار شعبي حر".
أما اللقاء الأهم في «لاهور»، الذي يتم برعاية الجماعة الإسلامية في باكستان، فيبحث الخطوات العملية على الأرض للتحرك، وتحديدا في مصر؛ لإسقاط السلطة الانتقالية التي تولت بعد عزل محمد مرسي، ويأتي تحت عنوان، «صياغة خطة عمل متكاملة للتعامل مع الملفين المصري والسوري».
وكان مؤتمر سابق للتنظيم الدولي استضافته إسطنبول في يوليو الماضي، أوصى بعدد من الإجراءات مثل «الاستعانة بعدد من رجال الدين المقبولين شعبيا للتعبئة بين مؤيديهم ضد السلطات في مصر، وكذلك إبراز وجوه معتدلة في الإعلام والمحافل العامة».
ولا يعٌرف بعد ما الذي يمكن أن يلجأ إليه الإخوان المسلمين في مصر، خاصة بعد صدور حكم قضائي بحظر أنشطة التنظيم والجماعة والجمعية المنبثقتان عنه.
إلا أن اختيار باكستان تحديدا التي يعتقد أن ما تبقى من عناصر القاعدة يتمركز فيما بينها وبين أفغانستان، يشير إلى أن التكتيكات الجديدة ربما تكون أقرب لممارسات الجماعات التي انبثقت عن الإخوان منذ السبعينيات وحتى نهاية القرن الماضي.
اقرأ المزيد هنا:http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=25092013&id=27339861-ba2e-4b57-a93f-cebfd8bedef4