«حجازى» يبيع الجماعة

في الخميس ٢٩ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 
صفوت حجازى متنكرا لحظة القبض عليه

ألقى صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، بالمسؤولية على ائتلاف دعم الشرعية - الذى يضم جماعة الإخوان وبعض الأحزاب الإسلامية- فى أحداث العنف بميدان رمسيس ومحاولة اقتحام قسم الأزبكية، وقال، فى تحقيقات نيابة الأزبكية، برئاسة محمد حته، إنه لم يحرض على العنف أو الشغب، فيما كان الائتلاف يدعو للتظاهر، مواصلا إنكاره الانتماء للإخوان أو صلة بينه وبين قيادات الجماعة، وأنه كان يتقابل معهم بالمصادفة - حسب قوله.

وقال «حجازى»، فى التحقيقات بإشراف المستشار وائل حسين، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية، إنه كان متواجدا داخل اعتصام رابعة العدوية، دفاعًا عما سماه شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى، لكنه لم يحرض على أى أعمال عنف- حسب قوله.

وواجهت النيابة المتهم بأقوال المجنى عليهم والشهود، وتحريات الأجهزة الأمنية، التى أكدت الاتهامات المنسوبة إليه، ومقاطع الفيديو المصورة التى يظهر فيها وهو يحرض بصورة علانية ومباشرة على القتل والعنف واستخدام السلاح، واتخاذ الخطوات التصعيدية فى مواجهة القوات المسلحة والدولة، فى حال عدم عودة محمد مرسى للحكم، وغيرها من العبارات التحريضية، لكنه نفى جميع الاتهامات، وقال إن العبارات التى استخدمها فى مقاطع الفيديو مجازية ولم يقصد بها استخدام العنف، وكان مقصودا بها اللجوء إلى خيارات أخرى فى حدود السلمية دون اللجوء إلى العنف.

ونسبت النيابة للمتهم تهم التحريض على القتل، والشروع فى القتل، تنفيذا لغرض إرهابى، والانضمام لعصابة مسلحة كان الإرهاب إحدى وسائلها لتنفيذ أغراضها، والتحريض على حرق وإتلاف وتخريب منشآت عامة، والتحريض على مقاومة رجال الشرطة، والتحريض على حمل أسلحة نارية، وأمرت النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

اجمالي القراءات 2736