القبض على محمد الظواهري القياي بالسلفية الجهادية ونقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة

في السبت ١٧ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 
 
 
 

 

القبض على محمد الظواهري القياي بالسلفية الجهادية ونقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة

محمد الظواهري القيادي بالسلفية الجهادية
حمدي سليم
نشر: 17/8/2013 2:33 م – تحديث 17/8/2013 2:42 م

 

شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة يعود إلى السجن بعد عامين ونصف من اطلاقه

 

ألقت قوات الأمن القبض على محمد الظواهري القيدي بالسلفية الجهادية، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وتم نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة وهو أحد سجون منطقة سجون طرة جنوب القاهرة.

واختفى الظواهري (مهندس 60 عاما) عن الأنظار منذ ثورة 30 يونيو 2013 وعزل محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، فيما حاول الظواهري جس نبض المسئولين تجاهه عن طريق طرح مبادرة عبر بعض وسائل الاعلام لحل الأزمة، غير أن كافة الأجهزة المعنية والمسئولة عن التعاطي مع الأحداث لم تُبد اهتماما بالتواصل معه، فاختفى تماما عن الانظار، ورجحت بعض التقارير هروبه إلى غزة، خاصة بعد اكتشاف هروب عدد من قيادات جماعة الإخوان إلى هناك بينهم القيادي محمود عزت وإقامتهم في أحد فنادق غزة، وتردد أن عزت أصبح المرشد الجديد للإخوان.

وكانت أجهزة الأمن قد ضبطت محمد الظواهري في أحد فنادق العريش بشمال سيناء يوم 27 يونيو 2013، وتم اقتياده إلى مقر أحد أجهزة الأمن حيث جرى التحقيق معه لمدة 3 ساعات، وتبين أنه يقيم في ذلك الفندق بلا أوراق، وبلا هاتف محمول، تجنبا لرصد اي اتصالات تصدر عنه أو يتلقاها، مما أثار شكوكًا قوية لدى المحققين فيما يتعلق بمحاولات تفجير الوضع في شمال سيناء.

واعتبرت مصادر أمنية أن وجود محمد الظواهري في شمال سيناء في هذا التوقيت الحساس (قبل عزل مرسي بأام قليلة) يرتبط بأمور في غاية الخطورة، وقد وقع حادث اغتيال مفتش الداخلية بالعريش الشهيد العميد محمد هاني برصاص الجماعات الجهادية بسيناء، خلال وجود الظواهري هناك.

وأفادت مصادر بشمال سيناء أن المعزول محمد مرسي والذي كان لا يزال يتولى رئاسة الجمهورية اتصل بجهات التحقيق مع الظواهري وطلب اطلاقه، فعاد الظواهري إلى الفندق، ثم غادر العريش ولم يظهر بعدها، وربما لهذا السبب اعتقد الكثيرون أن الظواهري هرب إلى غزة بعد ثورة 30 يونيو.

وتم سجن محمد الظواهري عام 1999 بعد أن تسلمته مصر من دولة الإمارات التي ألقت القبض عليه هناك وسجنته لمدة ستة أشهر قبل تسليمه لمصر، بعد صدور حكم قضائي غيابي عام 1998 يقضي بإعدامه في قضية العائدون من ألبانيا، وظل الزواهري في السجن منذ ذلك الحين حتى تم اطلاقه في 17 مارس 2011.

اجمالي القراءات 4469