«رابعة والنهضة».. ميدانا«التعذيب حتى الموت»

في الثلاثاء ٣٠ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 
أحد ضحايا التعذيب على أيدى الإخوان فى رابعة العدوية

كشفت وزارة الداخلية عن أن إجمالى عدد الجثامين التى تم نقلها من ميدانى اعتصام جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى رابعة العدوية، بمدينة نصر، ونهضة مصر، بمحافظة الجيزة، وبها آثار تعذيب بلغ 11 جثة، بينها 6 من «النهضة»، و5 بـ«رابعة»، كما قدم 3 مواطنين بلاغات للأجهزة الأمنية بتعرضهم للتعذيب داخل «النهضة»، و7 آخرون اتهموا «الإخوان» بتعذيبهم فى «رابعة».

وأضافت الوزارة، فى بيان، أمس: «الأجهزة الأمنية كشفت غموض العثورعلى 3 جثامين مجهولة الهوية بها آثار تعذيب داخل قطعة أرض فضاء فى منطقة العمرانية بالجيزة، وتم تحديد شخصياتهم، وضبط أحد المتهمين ويدعى (أحمد.ك )، عضو بالإخوان، واعترف بأنه وآخرين من معتصمى النهضة اشتبهوا فى المجنى عليهم أثناء تواجدهم بين المعتصمين وتعدوا عليهم بالضرب داخل خيمة حتى الموت».

ولفظ النقيب شريف السباعى، من قوات الأمن المركزى، أنفاسه الأخيرة، مساء أمس، متأثراً بإصابته خلال الاشتباكات التى وقعت بين الأمن وأنصار مرسى، أمام النصب التذكارى بشارع النصر، بمدينة نصر، ليلة الجمعة الماضى. وقالت «الداخلية»، فى بيان ثان، أمس: «أحد المتهمين المنتمين للإخوان أطلق النار تجاه رأس السباعى ما أدى لمقتله».

وحررت أجهزة الأمن بالقاهرة صلاح عيسى أحمد، مجند بقوات أمن طرة، بعد أن اختطفه أنصار مرسى، واقتادوه إلى اعتصام «رابعة»، وعذبوه لمدة 6 ساعات. وتعرفت أجهزة الأمن على إحدى الجثتين اللتين عثر عليهما، أمس الأول، قرب ميدان «رابعة»، وبهما آثار تعذيب وموثقتين بالحبال. وأكد والد القتيل فى التحقيقات أن «الضحية» يدعى عمرو محمد سالم إبراهيم، بائع شاى، فى منطقة رابعة العدوية، ولا ينتمى إلى الإخوان، متهما الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، والدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان وآخرين بالتحريض على قتل ابنه.

اجمالي القراءات 3882