رجال الصاعقة المصرية احتلوا جبل الحلال في سيناء وقبضوا على طبيب بن لادن وعصابته الارهابية

في السبت ٢٠ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

رجال الصاعقة المصرية احتلوا جبل الحلال في سيناء وقبضوا على طبيب بن لادن وعصابته الارهابية


July 19 2013 08:50

 

وجّهت القوات المسلحة ضربة موجعة لتنظيم جهادي تابع ل”القاعدة” ويقوده د . رمزي موافي ( طبيب بن لادن ) ويطلق عليه “جيش مصر الحر”، ويُعتبر المتهم الرئيس في أحداث العنف والإرهاب المسلح في سيناء، حيث نجحت قوات الصاعقة التابعة للجيش الثاني الميداني في إلقاء القبض على إبراهيم سنجاب، الذراع اليمنى لموافي، ونائبه خليل أبو المر وكلاهما غير مصري، وبحوزتهما خرائط وكشكول وجهاز “لاب توب” وهاتف “ثريا”، تكشف مخططاتهم للقيام بأعمال إرهابية، والتخطيط لاغتيال بعض القيادات العسكرية من بينهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي

وقال موقع “بوابة الوطن” المصري إن المتهمين اعترفا، خلال التحقيقات الأولية، التي أُجريت معهما بأنهما تابعان لتنظيم “جيش مصر الحر” الذي أسسه الدكتور رمزي موافي في سيناء، وأن قيادات تابعة لجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية هي التي تحركهم، ودفعت لموافي مبالغ مالية كبيرة، للقيام بأعمال إرهابية عقب إسقاط المعزول محمد مرسي، وكلفت قيادياً من السلفية الجهادية بدور همزة الوصل بينهما

وكشفت مصادر أمنية أن المتهميْن كانا في طريقهما للدكتور رمزي موافي (المعروف إعلامياً بطبيب بن لادن الذي تمكّن من الهرب من سجن وادي النطرون مع محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان أثناء ثورة يناير) داخل جبل الحلال، يستقلان سيارة دفع رباعي عن طريق أحد المدقات داخل الجبل، وتصادف وجود مجموعة من رجال الصاعقة التابعين لقيادة الجيش الثاني كانت تقوم بتمشيط الجبل لضبط العناصر الإرهابية، وبمجرد رؤيتهما قوات الجيش حاول المتهمان الهرب داخل الجبل، إلا أن القوات نجحت في محاصرتهما وإلقاء القبض عليهما . وأضافت المصادر أن القوات عثرت معهما على جهاز “لاب توب” وخرائط لبعض المواقع العسكرية والمنشآت المهمة، وكراسة تحتوى على بعض العبارات الغريبة، وهاتفي محمول نوع “ثريا” الذي يعمل عبر الأقمار الصناعية، وأوراق تؤكد انتماءهما لتنظيم “جيش مصر الحر” بقيادة موافي 

 وفي التحقيق تبين أن إبراهيم سنجاب يمني الجنسية يطلق عليه “أبو سفيان”، وهو المسؤول عن تسليح “جيش مصر الحر”، وكان المسؤول عن التسليح في تنظيم القاعدة في اليمن، قبل أن يغادرها لسيناء أوائل 2012 بناء على طلب من موافي عقب هروبه من السجن، لتشكيل تنظيم يعلنان من خلاله الإمارة الإسلامية في سيناء . ويضيف موقع “بوابة الوطن” أن خليل أبو المر يطلق عليه “الشيخ الشامي” فلسطيني الجنسية، وكان المسؤول الأول عن تدريب كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس”، ودخل البلاد عبر الأنفاق خلال مارس/آذار ،2011 وانضم ومن معه لتنظيم موافي، وأصبح مسؤولاً عن التدريب العسكري للشباب داخل جبل الحلال في التنظيم . وأكدت المصادر أن جهات التحقيق واجهت المتهميْن، بالمعلومات التي أوردها جهاز المخابرات المصري مؤخراً وقدمها للفريق السيسي، والتي تؤكد أن تنظيم “رمزي موافي” هو المسؤول عن أعمال الإرهاب في سيناء، ورصد معلومات تؤكد أن التنظيم يخطط لاغتيال عدد من قيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق السيسي، كما واجهتهما بالمضبوطات، التي تم العثور عليها معهما . وأوضحت المصادر أن المتهميْن مازالا قيد التحقيقات، لمعرفة تفاصيل العمليات الإرهابية التي كان يخطط لها موافي، سواء في سيناء أو غيرها، ومواجهتهما بالمعلومات التي تؤكد مخطط التنظيم لاغتيال عدد من قيادات الجيش

وأوضحت المصادر أن موافي نجح في جلب أكثر من 2000 مسلح من دول عربية أهمها اليمن وفلسطين وسوريا، و1500 آخرين من داخل مصر، اتخذوا من جبل الحلال، وإحدى المناطق النائية جنوب العريش مأوى لهم، لإقامة إمارة إسلامية في سيناء . وقال نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن رمزي موافي يعمل لمصلحة أيمن الظواهري، وبعض القيادات الإخوانية داخل مصر على رأسهم خيرت الشاطر، الذي يغدق عليه الأموال، وإن علاقته قوية بالمعزول محمد مرسي، الذي هرب معه من وادي النطرون

اجمالي القراءات 4223