قال وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان إن بلاده لن تسمح "بالتدخل الأجنبي أو النفوذ الخارجية" في مسألة استعمال لفظ "الله" في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم الاثنين أن تصريح وزير الخارجية جاء ردا على بيان لسفير الفاتيكان لدى ماليزيا البيشوب جوزيف مارينو بشأن تأييده لحملة الكنائس الماليزية حول استعمال لفظ الجلالة ترجمة لكلمة "جود" بالانجليزية بمعنى "رب" لدى المسحيين في البلاد.
وقال الوزير الماليزي في بيان صدر في وقت متأخر مساء أمس (الأحد) إن "التدخل الأجنبي تجاه أية دولة حرة وذات سيادة سيشعل روح التعصب الديني في هذا البلد ولن يساعد في ضمان الاستقرار والطمأنينة والتفاهم بين الأطياف والأديان في ماليزيا".
وذكر أنه يتم نظر القضية حاليا أمام محكمة الاستئناف الماليزية، داعيا جميع الجهات إلى أن تتركها لتقررها المحكمة طبقا للقوانين الماليزية. ط
وكان الجدل بشأن استخدام كلمة "الله" اندلع أولا في ماليزيا عام 2007 عندما منعت وزارة الداخلية إصدارا كاثوليكيا من استخدام الكلمة.
وقاضت الكنيسة الحكومة وأصدرت محكمة في كانون أول/ديسمبر عام 2009 قرارا بأن استخدام كلمة "الله" لا يقتصر على المسلمين في ماليزيا حيث يعتنق 60 % من السكان البالغ عددهم أكثر من 29 مليون نسمة الدين الإسلامي.
وأسفر القرار عن هجمات ضد بعض الكنائس واحتجاجات من قبل المسلمين في أنحاء البلاد. واستأنفت وزارة الداخلية القرار.
-