- كتبت – شيرين فرغلي :
روى أحد سائقي التاكسي ، الذي تعرض للتعذيب داخل مسجد رابعة ، حكايته ، قائلا " حكايتي بدأت عندما قمت بتوصيل أشخاص للاعتصام في رابعة ، فاختلفت معهم في الأجرة ، فأبلغوا عني أمن الميدان بأنني بكتب شعر ساخر على الدكتور مرسي ، مؤكدا على أنهم قاموا باستدراجه ، حيث أنهم طلبوا منه أن يأتي لهم في اليوم الثاني لتوصيلهم إلى مكان آخر".
وتابع ، في حواره مع فضائية " أون تي في لايف " : " عندما ذهبت لهم في اليوم التالي طلبوا مني أن أنتظر ساعتين ، فحدثت بيننا مشادات بسيطة ، فواحد منهم طلب مني أن أجلس معهم في الخيمة ، وبمجرد وصولي إلى هناك ، استدعوا أمن الميدان ، وسألوني انت مزعل الإخوة ليه ، وخدوني داخل مسجد رابعة ، مؤكدا على أنهم عملين غرف للتعذيب ، واصفا إياها ب " بالسلخانة" ، وشباب بتضرب بالصواعق الكهربائية.
واستطرد كلامه قائلا " وبعد الانتهاء من فترة التعذيب والتي تستمر لأكثر من 20 دقيقة متواصل والمواطن هو وحظه يامات يا عاش ، تسمع على المنصة إنهم محتاجين لسيارة إسعاف خلف المنصة ، اعرف على طول إنها رايحة تشيل واحد ميت.
وأكد أن غرف التعذيب تم بناؤها حديثا ، تحت مسمي "دورات مياه" ، مشيرا إلى أن الحقيقة أنها غرفة للتعذيب الذي يتم ، تحت إشراف صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين، على حد تعبيره".
شاهد الفيديو :
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيديو..سائق يروي قصة تعذيبه داخل "رابعة"