الداخلية:الأيام اثبتت براءتنا و الشعب ادرك من هم القتلة
في
الإثنين ٠٨ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، الإثنين، إن الشرطة تركت الأمر للتاريخ لكي يتحدث، ولم يتوقع رجالها أن التاريخ سيتحدث بكل هذه السرعة ويبرئها من كل الاتهامات، والشعب يدرك أن رجال الشرطة بذلوا الجهد من أجل الشعب وأبرياء من كل التهم، والقضاء المصري العادل يبحث عن المتورطين عن كل هذه الجرائم.
وأضاف «عبد اللطيف»، في المؤتمر الصحفي الذي عقد لتعليق على اشتباكات الحرس الجمهوري، فجر الإثنين، نحن قادمون للحديث عما حصل بكل مصداقية، ويجب أن يعلم الخارج الحقيقة، والشرطة أصبحت شرطة الشعب وتعمل من أجله، والشرطة تحمي إرادة وحريات الشعب المصري.
وتابع «عبد اللطيف» اعتبر أن الأجيال الحالية للشرطة المصرية ترسخ عقيدة أمنية هدفها أمن المواطن وليس أمن النظام، مشددًا على أن جهاز الشرطة يعمل على أن يكون خارج المعادلة السياسية، وقال: «تألم رجال الشرطة كثيرا من الاتهامات التي وجهت إليهم من حرق للسجون والقناصة ودهس المواطنين وقت الشرطة».
وأشاد «عبد اللطيف» بدور الشرطة بعد ثورة يناير، لافتًا إلى أنها عملت على حفظ الأمن، مشيرا لاستشهاد 221 من رجال الشرطة على مدى العامين الماضيين، و9188 مصابا وقعوا جراء مواجهات مع عناصر إجرامية خطرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن القوات المكلفة بتأمين المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري، فوجئت في الـ7 صباحا بإلقاء معتصمين الحجارة، ثم تطور الأمر لإطلاق النار بكثافة على القوات المكلفة بتأمين دار الحرس الجمهوري، واستشهد الملازم محمد المسير، والمجند جلال جابر من رجال الشرطة، وأصيب آخرون في هذا الاعتداء الغادر، وتم التعامل والسيطرة.
وأضاف، في المؤتمر الصحفي الذي عقد للتعليق على «اشتباكات الحرس الجمهوري»، أن الشرطة عملت على تأمين منطقة دار الحرس الجمهوري، موجها رسالة طمأنة للشعب المصري، كما شدد على أن هناك تعاونا بين الجيش والشرطة، وأن هناك من يريد إرباك المشهد المصري.
وشدد على أن هناك تعاملا حاسما ضد من يخرج على القائم، قائلا: «كلنا مصريون، ومصر فيها ديمقراطية وحرية، ولكن فيها مواجهة لأي خروج على القانون، بغض النظر عن أي انتماءات»
وتابع أن جهاز الشرطة نفذ خططًا أمنية لحماية مظاهرات «30 يونيو»، ولحماية أمن التجمعات السلمية، لافتًا إلى أنها عملت على ذلك منذ 25 يونيو الماضي.
وأضاف «عبد اللطيف» أن الشرطة تعاونت مع الجيش، ولم تحدث سرقة محل تجاري في مصر، مشيرًا إلى أن الشرطة على مدار يومين ضبطت تشكيلات عصابية ومسجلين خطر بـ«تضحيات غالية جدًا»