صدق أو لا تصدق فأنت حر
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ؟

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الإثنين ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

عزمت بسم الله،

أعزائي القراء أضع بين أيديكم ما تحمله بعض أمهات الكتب من الروايات التي يكفر بها أولو النهى ممن يؤمنون بالله وملائكته و كتبه و رسله، و لا يفرقون بين أحد من رسله، و يقولون سمعنا و أطعنا ربنا و إليك المصير، رغم أن الكثير من الناس يعتقدون في صحة هذه الروايات، و يدافعون عنها بالنفس و النفيس، لا لشيء إلا لأنها تحمل تلكم الكتب المختلفة في طياتها حديث مشايخهم و أئمتهم و من يعبدون من دون الله، فهم أي المعتقدون في صحتها يقدمونها و ينسخون بها آيات الله البينات التي لا يأتيها الباطل مثلما أتى الكتب المقدسة عندهم. ( كتب الحديث). و الواجب على المؤمن المخلص عبادته لله وحده أن يعرض كل حديث قيل عن رسول الله محمد " عليه أصلي و أسلم تسليما" على كتاب الله المجيد، فما كان تبيانا له عمل بما في القرآن، و ما كان مخالفا له ضرب به عرض الحائط لأنه ليس من عند الله لوجود الاختلاف فيه. يقول تعالى: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا. " 82" النساء. فإليكم أمثلة عنها: كيف يقول قال لي الزهري ايعجبك الحديث قلت نعم قال اما انه يعجب ذكور الرجال ويكرهه مؤنثهم اما ذكور الرجال فهم الذين يطلبون الحديث والعلم وعرفوا قدره واما مؤنثهم فهم هؤلاء الذين يقولون ايش نعمل بالحديث وندع القران او ما علموا ان السنة تقضي على الكتاب اصلحنا الله واياهم. الجامع لأخلاق الراوي و أدب السامع ج 1 ص 141. 1990 حدثنا يوسف بن عيسى حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنهما قالت ثم اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم من زفر طعاما بنسيئة ورهنه درعه. صحيح البخاري ج 2 ص 738 . وعن ابن عباس قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقال لعبد الله بن عمر ما كان محمد قائل لربه لو مات وهذه عنده فقسمها قبل أن يقوم وقال ما يسرني أن لأصحاب محمد مثل هذا الجبل وأشار إلى أحد ذهبا وفضة فينفقها في سبيل الله ويترك منها دينارا فقال ابن عباس قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض ولم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولقد ترك درعه مرهونة ثم رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منها ويطعم عياله رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلى أحد فقال والذي نفسي بيده ما يسرني أن أحدا تحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت وأدع منه دينارين إلا دينارين أعدهما لدين كان علي رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات ورواه أحمد. مجمع الزوائد ج 3 ص 123. 10974 أخبرنا أبو طاهر الفقيه ثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا أبو عاصم ثنا هشام بن حسان عن عكرمة عن بن عباس ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وإن درعه مرهونة ثم زفر بثلاثين صاعا من شعير طعاما أخذها لأهله 10975 وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد ثنا أبو مسلم الكجي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام عن قتادة عن أنس بن مالك قال ثم مشيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وأهالة سنخة ولقد رهن درعه بشعير ولقد سمعته يقول ما أصبح لآل محمد ولا أمسى إلا صاع وأنهم يومئذ تسعة أبيات رواه البخاري في الصحيح عن مسلم بن إبراهيم ورواه عن محمد بن عبد الله بن حوشب عن أسباط أبي اليسع البصري عن هشام الدستوائي وزاد فيه بالمدينة . سنن البيهقي الكبرى ج 6 ص 36.

اجمالي القراءات 19279