أحاديث البشر المتناقضة مع القرآن العظيم فيما حرم الله من المحارم.
يقول العليم الحكيم: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَم&de;مْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا.
جاء في حديث البشر للبخاري ما يلي:
باب ما يحل من الدخول والنظر إلى النساء في الرضاع 4941 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ثم جاء عمي من الرضاعة فأستأذن علي فأبيت أن آذن له حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فينبغي عن ذلك فقال إنه عمك فأذني له قالت فقلت يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة لم يرضعني الرجل قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه عمك فليلج عليك قالت عائشة وذلك بعد أن ضرب علينا الحجاب قالت عائشة يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة.
صحيح البخاري ج 5 ص 2007 القرص.
1445 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك عن عروة عن عائشة أنها أخبرته ان عمها من الرضاعة يسمي افلح استأذن عليها فحجبته فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها ثم لا تحتجبي منه فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب.
صحيح مسلم ج 2 ص 1070 القرص.
التساؤلات التي تبحث عن مجيب ممن أفنى عمره في أحاديث الرضاعة، هي كما يلي:
1. هل عم عائشة أم المؤمنين جاءها قبل نزول الآيات البينات التي حددت المحارم، أم بعد نزولها وحفظها ؟؟؟
2. هل يمكن للرسول أن يتقول على الله فيحرم ما أحل الله؟؟؟ حسب رب العزة لو فعل لنفد فيه قوله تعالى: وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ * وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ * وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ * وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ. "52" الحاقة
3. إذا كان الله لم يقطع من رسوله الوتين، معنى ذلك أنه لم يتقول على الله، ولم يبلغ إلا ما أنزل إليه، فمن الذي تجرأ على الله فحرم ما لم يحرم المولى تعالى؟؟؟ لأن سورة الحاقة مكية فقد نزلت قبل سورة الأحزاب التي أمر الله فيها أزواج النبي وبناته ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن، الآية "59" لأن سورة الأحزاب مدنية.
4. جاء في حديث مسلم ( فحجبته) كيف حجبته؟ هل أغلقت عليه الباب؟ أم احتجبت عنه؟ لأن في البخاري قيل فيه: فأبيت أن آذن له.
5. صدق الله العظيم حيث يقول: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82).النساء.