بجاتو والإخوان.. هنا يكمن اللغز؟

في الثلاثاء ٠٧ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 

بجاتو والإخوان.. هنا يكمن اللغز؟
 

أثار تعيين المستشار حاتم بجاتو الأمين العام السابق للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وزيرًا للشئون النيابية والقانونية، في التعديلات التي أعلنها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، على حكومته،

العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، فلم يكن يتخيل أحد أن يتهم اختيار شخص هو في نظر الإخوان "من أعوان المخلوع "حسني مبارك"، وزيرًا في حكومة رئيسهم الإخواني.
مثار العجب والاستغراب، هو حالة العداء التي كانت بين بجاتو والإخوان قبل الانتخابات الرئاسية، فبجاتو، رفض مرارًا وتكرارًا أن يعطي الإخوان كشوفات ببيانات الناخبين، حيث قال وقتها "على مرشح الإخوان أن يستأذن 50 مليون مصري ليحصل على كشوف الناخبين"، وللجماعة قال بجاتو "لا تحاولوا إرهابنا والضغط علينا لتسليمكم شيئًا بالمخالفة للقانون".
كان الرد الإخواني دائمًا على مثل هذه التصريحات، بوصف أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية بأنهم من أتباع نظام المخلوع حسني مبارك، والمقربون من المجلس العسكري الذي أشرف على إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
ووصل الأمر إلى اتهام بجاتو، والمستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات، بأنهما يشتركان في صياغة قوانين "لا تتفق مع مطالب الثورة"، كما اتهموهم بأنهم دعمَا نظام المخلوع على حساب استقلال القضاء، ولهما دور معروف في ذلك داخل الأوساط القضائية.
ووسط هذه الاتهامات، والتي لازالت باقية على الموقع الرسمي لـ"الدكتور محمد مرسي رئيسًا"، يتم تعيين بجاتو في وزارة الرئيس الإخواني، فما الذي تغير؟ هنا يكمن اللغز.
نرصد في هذا التقرير، تعليقات العديد من السياسيين والنشطاء، في محاولة للوصول إلى لغز تعيين بجاتو وزيرًا في حكومة رئيس الإخوان.

 



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - بجاتو والإخوان.. هنا يكمن اللغز؟ 

اجمالي القراءات 3503