آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢١ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
المسكين له حق فى الصدقة .
الابن الذى يعيش فى كنف أبيه يكون أبوه مُلتزما بنفقته . إذا كان يعيش منفصلا عن أبيه فله حق ذوى القربى . عن الحقوق يقول جل وعلا : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ )(26) الاسراء ) ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ) (38) الروم ).
والمؤمن عليه أن يعطى المستحقين حقوقهم من مال الله الذى أنعم عليه به .
مقدار أجره عند الله جل وعلا مرجعه الى الله جل وعلا الذى يعلم ما تخفيه الصدور . يتوقف على مقدار الصدقة وهل المتصدق أنفق مما يحب ومما يحتاج أم أنفق الفائض الزائد ، وهل أنفق وهو مستريح أم أنفق وهو به خصاصة ، وهل ماله الذى ينفق منه حلال أو حرام ، وهل أنفق يبتغى وجه الله جل وعلا أم أنفق لعلة دنيوية أو للرياء . الله جل وعلا هو الأعلم بسريرة الانسان .
والأجر يأتى فى الدنيا وفى الآخرة للمؤمن المتصدق المخلص فى قلبه . ويأتى الأجر فى الدنيا فقط لمن يريد الدنيا ويعمل لها ولا يؤمن بالآخرة ولا يعمل لها. ولا يشترط فى الأجر الدنيوى أن يكون مالا ، قد يكون فى الصحة وفى السعادة وفى النجاح . وقد يكون هذا أفضل من الأجر بزيادة المال.