قائد شرطة دبى: مرشد «الإخوان» مطلوب للعدالة فى الإمارات

في الأربعاء ٠١ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 
خلفان

وصف الفريق ضاحى خلفان، قائد عام شرطة دبى، مصر بأنها «القلب والقامة»، وشدد على أن أى عربى لا يستطيع أن يتجاهل دور ومكانة مصر، باعتبارها الذراعين والرجلين لكل العرب، وأضاف: «إذا أردت أن تضعف العرب فابدأ بمصر»، فيما واصل خلفان هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، وقال إن مرشد الجماعة مطلوب للعدالة فى الإمارات، وأكد أن الصناديق لن تقصى الإخوان عن الحكم دون أن يحدد وسيلة إزاحتهم عن السلطة.

وأوضح «خلفان»، فى حواره لبرنامج مصر الجديدة، على قناة الحياة، أمس الأول، الذى جرى فى دبى أن 30 ألف مصرى يعملون فى بلاده، وتضعهم الحكومة الإماراتية فى عيونها، معتبراً أن التيار الذى يدير مصر حالياً جاء بصفقة لتأمين إسرائيل، وأن كل الدول القريبة من الدولة العبرية مهددة بالانقسام، ووصف ثورات الربيع العربى بأنها مؤامرة كبيرة على الوطن العربى، قائلاً: «توقعت منذ عامين حدوث احتجاجات ضد كل الحكام العرب».

وأضاف: «تربيت على أن وطنى من المحيط للخليج، وأناقش أمن واستقرار وطن وبلد كبير»، مشيراً إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يستطع وقف هجوم حركة حماس على إسرائيل، وفى الوقت نفسه الأمريكان تساءلوا عمن يوقف إطلاق صواريخ الحركة ضد تل أبيب، لافتاً إلى أن وضع «الإخوان» سيكون سيئاً إذا عادت صواريخ حماس على إسرائيل، مشدداً على أن الحكام العرب لا يؤثرون على حركة المقاومة الإسلامية مثل تأثير مرشد الجماعة.

وشدد «خلفان» على أن التنظيم الدولى للجماعة يتدخل فى الخليج بشكل كبير، ويخلق المشاكل فى الوطن العربى، وحذر من أن إيران لو دخلت وتغلغلت فى مصر فلن تخرج منها، وأنه إذا تم تقسيم سوريا فسيكون الدور على مصر.

وقال قائد شرطة دبى إن الصناديق لن تقصى الإخوان عن حكم مصر.

وأضاف: «لست مع استمرار حاكم للأبد مهما كان، ومصر عددها 90 مليوناً، وميدان التحرير يتسع لـ200 ألف، ولابد من تطبيق العدالة على من شارك فى عمليات قتل المتظاهرين، ومعاقبة نظام الإخوان مثل معاقبة نظام مبارك»، متهماً قيادات «الإخوان» بالمشاركة فى عمليات غسيل أموال.

وتابع: «سأكون أول الداعمين للجماعة بشرط أن تحكم بما أنزل الله»، مستطرداً: «لكن الإخوان يتاجرون باسم الدين من أجل الوصول للحكم، وهاجموا دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن ألقينا القبض على عناصر منهم».

واعتبر أن المرشد هو من يحكم مصر وليس محمد مرسى، فيما أقسم بالله العظيم على أنه لم يقابل الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الخاسر.

اجمالي القراءات 3182