بنفسه حضر د.محمد مرسي _ وليس تحت رعايته _ الجلسه الافتتاحيه لما عرفته الرئاسه بمبادرة حقوق وحريات المرأة المصريه، ليلقى كلمه ركزت لا على المرأه بل على احوال اهله وعشيرته فى المقطم بعد أحداث الجمعه الماضيه وعلى صفحته الخاصه على الفيس بوك نشر د.مرسي نحو اربعة عشر جمله اختارها بعناية من كلمته كلها تمحورت الوعيد والتهديد ربما بدون ان يلوح باصابعه هذه المره.
قال د.مرسي مره اخرى ودون ملل ان الدم المصرى جميعه عزيز وغالي "ولن أسمح بإراقة المزيد من دماء أبناء الوطن" ، وهو ما قاله من قبل لكنه سمح الا اذا كان يقصد ابناء الوطن من الاخوان، وعلى عكس دفاعه عن اهله وعشيرته عندما شبحوا المتظاهرين السلميين على ابواب قصر الاتحاديه وهو داخله فى ديسمبر الماضى، اعتبر د.مرسي ان ما يحدث الان ليس له علاقه بالثوره انما هو عنف وشغب وتعدى على الممتلكات العامة والخاصة يتم التعامل معها وفقا للقانون، ولم يذكر للشعب ما فعل القانون نفسه مع قادة الاخوان الذىن ظهروا فى فيديوهات يعذبون معارضيه ويعلقونهم على بوابه 4 لانتزاع اعترافات ومنهم دبلوماسي سابق .
وطالب د.مرسي فى كلمته التى كرر فيها ان التظاهر السلمي حق للجميع طالب القوى السياسية بعدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب ولمز بعبارة ذات معنى قائلا:"ولن أكون سعيدا إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة " فى اشاره اكيده لانه اعطى الضوء الاخضر لاصطياد الساسه معارضيه بتهم التحريض وزاد مهددا انه إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ اجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم . وعاد مرسي وزاد فى نفس المعنى مؤكدا ان الكل أمام القانون سواء ولن أسمح بأي تجاوز للقانون سواء كان من مؤيد أو معارض ,من رجل شرطة أو رجل دولة واضاف :" لابد من إعمال القانون إذا ما تعرض أمن الوطن والمواطن للخطر" ، ليؤكد ان د مرسي لا يعترف من الشعب المصرى الا باخوانه وعشيرته.
ثم ادار د.مرسي قائمه التهديدات نحو الاعلام الفريسه السهله ولمز الاعلاميين متهمهم بانهم يستخدموا للتحريض وقال :" البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومن يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك فى التحريض هو مشارك فى الجريمة" .
ثم تذكر الرئيس ان صحيفة اهانته لكنه لم يقاضيها فذكر الاعلام بها قائلا :"رغم تجاوز إحدى الصحف فى حقي بالقول أن إهانة الرئيس واجب وطني، إلا أننى لم اتخذ أي إجراءات ضدها".
وعلى طريقة الرأس المبطوحه وضع د.مرسي يديه على رأسه يتحسسها عندما تناول فشل حكومته ونظامه وانهيار الدوله فنفى بشده مزاعم فشل وتداعى الدوله وقال :" إن المحاولات التى تستهدف إظهار الدولة بمظهر الدولة الضعيفة هي محاولات فاشلة وأجهزة الدولة تتعافى وتستطيع ردع أي متجاوز للقانون. وكما قال :" هأنا أفعل" فى تهديده لشعب بورسعيد عندما فرض الطوارىء وحظر التجول ، قبل ان يبلهما ويشربهما، قال ايضا:" إذا ما اضطررت لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن سأفعل وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك ".
ثم دعا مرسي الجميع لحفظ الامن وإلى ضبط النفس قائلا:" أكرر إن التظاهر السلمي مكفول للجميع ، ثم كرر :"أنا رئيس لكل المصريين ولن أسمح أن يتم النيل من الوطن."