كعادته مرسى يكذب ويدعي أنه المرشح الرئاسي الوحيد الذي زار بورسعيد .. وصباحي وموسى زاروها قبله

في الإثنين ٢٥ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

مرسي يدعي أنه المرشح الرئاسي الوحيد الذي زار بورسعيد .. وصباحي وموسى وأبو الفتوح زاروها قبله
الإثنين 25 فبراير 2013 - 5:30 م منه شرف الدين مصر

صباحي في زيارة لبورسعيد أثناء فترة الدعايا الانتخابيه للرئاسة - أرشيفية

«أنا المرشح الرئاسي الوحيد الذي زار بورسعيد»، جملة أكد عليها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في حواره الأخير مع الإعلامي عمرو الليثي في سياق حديثه عن الأزمة الموجود ببورسعيد الآن حيث دعوات العصيان المدني وإنطلاق شعار «ارحل» في مظاهراتها.

 

الحقيقة التي أغفلها – عمدا أو سهوا - السيد الرئيس هي أنه لم يكن المرشح الرئاسي الوحيد الذي زار محافظة بورسعيد في إطار جولاته الإنتخابية ولكن زارها أيضا حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى في إطار جولاتهم الإنتخابية.

 

زيارة صباحي كمرشح للرئاسة كانت الأولى من حيث تاريخ الزيارة وكانت تحديدا في 22 ديسمبر عام 2011 في ذكرى العيد القومي للمحافظة حيث بدأها بوضع أكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول فى الصباح وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء بورسعيد وأبطال الحروب من 56 وحتى 25 يناير برفقة أسر وأبناء الشهداء، ثم توجه فى مسيرة سيرا على الأقدام الى المنطقة التجارية وشارع الثلاثين وتجاذب الحديث مع الأهالى حتى وصلوا للحى التجارى حيث قدم له بعض أصحاب المحلات العصائر والحلوى وتبادلوا معه الحديث عن أحوال المدينة، ومساء عقد مؤتمر جماهيري حضره أهالى الشهداء والجرحى وعدد من قيادات العمل الوطنى فى بورسعيد وعلى رأسهم البدرى فرغلى، وذكر صباحى أهالى بورسعيد بكلمات أغنية المطربة شادية التى كانوا يتغنوها فى طفولتهم التى رددوها معه قائلا من منا لايتذكر تلك الأغنية التى غنينا بها لكل شارع فى بورسعيد «أمانة عليك أمانة يامسافر بورسعيد..سلم على كل شارع دافع عنه شبابه».

 

الزيارة الثانية كانت من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في 17 فبراير 2012 بهدف كسر الحصار عن المدينة بعد أحداث مجزرة استاد بورسعيد واتهام أهالي بورسعيد بالضلوع في الجريمة حيث أكد على مكانة المدينة وأهلها وقام بزيارة أهالي الشهداء منفردا بمنازلهم.

 

 

وفي يوم 21 من نفس الشهر زارها المرشح الرئاسي عمرو موسى وقابل قيادات قبيلة العبابدة بجنوب محافظة بورسعيد وتلقى منهم تأييد القبيلة له رئيسا للجمهورية.

 

 

أما الرئيس الحالي محمد مرسي فلم يزر بورسعيد كمرشح رئاسي إلا قبيل إجراء الإنتخابات في 20 مايو 2012 ، لأنه ببساطة لم يكن أعلن ترشحه للإنتخابات أو علم أنه سيكون مرشحا إلا متأخرا بعد رفض اللجنة العليا للإنتخابات لأوراق ترشيح مرشح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر.

 

 

القيادي بحزب الكرامة أمين إسكندر علق على ذلك بقوله : الرئيس محمد مرسي مثل جماعته يمارس الكذب في أغلب حديثه ولا يعي بما حوله وسواء كان ما قاله عامدا أو ساهيا فهو غير صحيح بالمرة، مشيرا إلى أنه عند مواجهته بالحقيقة سيقوم بالتبرير بأي حجة منها مثلا أنه كان يقصد بعد إعتماد الترشح رسميا من اللجنة العليا للإنتخابات ، ولكنه بالفعل كان يحاول ترويج هذه الفكرة تقربا لأهالي بورسعيد ولفكرة أنه الوحيد لذي اهتم بمحافظتهم.

 

اجمالي القراءات 2180