السلفيون ضد السلفيين.. قيادى جهادى يُكفر «الظواهرى ورفاعى وابن باز».. والتنظيم يصفه بـ«ضال ضليل»
«خليل»: هؤلاء لا يكفرون المجتمعات التى لا تُطبق شرع الله.. و«الجهادية»: نحن منه براء
أفتى محمد خليل، القيادى بـ«السلفية الجهادية»، بتكفير معظم قيادات التنظيم، بدعوى أنهم لا يكفِّرون المجتمعات التى ترضى بتطبيق غير شرع الله، الأمر الذى ردّ عليه قيادات التنظيم بالتبرؤ منه.
واعتبر «خليل» أن رموز الدعوة السلفية الجهادية «كفار»، ومنهم: «محمد الظواهرى زعيم التنظيم فى مصر، وشقيق الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، والشيخ مرجان سالم الجوهرى، القيادى السابق فى القاعدة، وداود خيرت المتحدث باسم التنظيم، وأبوعياض التونسى منظّر التنظيم فى بلاد المغرب، والدكتور هانى السباعى، والدكتور طارق عبدالحليم، قياديا التنظيم فى لندن، وإسماعيل جاد وعمر رفاعى سرور، من قيادات التنظيم فى مصر». وضمت قائمة التكفير، بعض شيوخ السعودية، على رأسهم «عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين».
فى المقابل، أصدرت «السلفية الجهادية» بياناً حصلت «الوطن» على نسخة منه، تبرّأت فيه من هذه الفتوى، وقالت: «نعلن نحن أبناء التيار الجهادى فى مصر أن المدعو محمد خليل الذى يكتب فى منتديات (الجحافل) باسم (سيف الإسلام المصرى)، ومنتديات (أنا المسلم) باسم (فارس الكنانة) وعلى (الفيس بوك) فى مجموعة (فضح الطواغيت والمناهج المنحرفة) باسم (أحمد أبوالحسن) لا يمثل المنهج الجهادى ولا ينتسب إليه».
واعتبرت أن ما ينشره «خليل»، إنما هو من أفكاره وترهاته فهو ينشر منهج التكفير وينسبه إلى المجاهدين وهم منه براء، كما استنكرت تكفيره لرموز علماء السعودية كابن عثيمين وابن باز، ووصفته بأنه «ضال ضليل».
وكشفت «السلفية»، عن أنهم حذّروا «خليل»، عدة مرات من خطورة تكفير زعماء «الجهاديين»، إلا أنه كان يواجه النصح بـ«سبهم والطعن فيهم وتكفيرهم»، الأمر الذى اضطرهم إلى إصدار هذا البيان والتأكيد على أنه لا يمثل المنهج الجهادى ولا يمت إليه بصلة، وأن منهجه هذا من بنات أفكاره وترهاته، ودعت أعضاءها إلى هجره وزجره حتى يتوب إلى الله.