الاغتياب

آحمد صبحي منصور في السبت ١٨ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
الكافربالعقيدة مثل النصراني أواليهودي هل تجوزغيبته حسب قوله تعالى:ولايغتب بعضكم بعضا.؟ ومامعنى الغيبة؟
آحمد صبحي منصور

الخطاب فى الآيتين  الكريمتين لمجتمع المؤمنين : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) الحجرات). أى المؤمنين بحسب السلوك والمسلمين بحسب التعامل مع الناس.  الكافر بعقيدته ــ سواء كان محمديا أو مسيحيا أو ملحدا هو مؤمن طالما لا يرى قتل الناس باسم الدين وطالما لا يقتل الناس باسم الدين . المؤمن الذى يأمنه الناس فى التعامل معه هو من المؤمنين ، والمسالم الذى يسالم الناس فى تعامله معهم هو من المسلمين ، بغض النظر عن الدين والملة والاعتقاد. ولا يجوز إغتيابهم .

والغيبة هى ان تتناول فردا فى غيبته بما يكرهه هذا الشخص الغائب.  

اجمالي القراءات 5696