عزمت بسم الله،
أولا أحمد الله تعالى أن سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين، لولا فضل الله و عونه والرجال المخلصون أمثال الدكتور أحمد صبحي منصور.
فهو رجل ليس ككل الرجال، إنه عالم شجاع عابد لرب واحد لا شريك له و بذلك أمر، و لا يخاف في ذلك لومة لائم، ولا قهر الحكام يقول الحق ولو كره المشركون. فالدكتور أحمد صبحي منصور قد أكرمه الله تعالى بقلب و عقل سليمين منذ نعومة أظافره.
قد تأسى في ذلك من أبينا إبراهيم عليه السلام الذي كفر بآلهة آباءه فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون. والدكتور أحمد صبحي منصور هو قدوتنا اليوم في كسر جميع الأصنام و الأرباب الذين يصدون عن سبيل الله من آمن يبغونها عوجا، و هم بالآخرة هم كافرون. (إبراهيم "3" هود "19" الأعراف "86"/ "45").
و قد وهب الله تعالى له ذرية بررة يشدون أزره لما بلغوا السعي، فأهل البيت كلهم قد ابتلوا و عانوا معه بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال فصبروا و هم على يقين أن الله تعالى سوف يجزيهم على صبرهم و وقوفهم مع رب البيت.
فلا يسعني إلا أن أتوسل إلى العلي القدير أن يعين كل من يجاهد في سبيل الله بالموعظة الحسنة و الكلمة الطيبة و العمل الصالح و لا يشرك في عبادة ربه شيئا.
يقول تعالى: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى.طه.
و السلام عليكم.