الوسط" مصدوم من بقاء قنديل في منصبه.. ويؤكد: رئيس الوزراء غير مسيس ولا يصلح لإدارة المرحلة
أصدر حزب "الوسط"، بيانا عبر الصفحة الرسمية للحزب على الانترنت، رفض فيه تكليف هشام قنديل بالاستمرار في منصبه، مع إجراء بعض التغييرات على حكومته، معربا عن صدمته بمجرد سماع هذا التكليف.
وجاء البيان على النحو التالي: تلقى حزب الوسط خبر تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة المقبلة بصدمة كبيرة، حيث إن تكليف الدكتور هشام قنديل، كان محل اعتراض من حزب الوسط من اليوم الأول لكونه شخصا غير مُسيس، ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة. وقد أثبتت الأيام صدق توقع حزب الوسط، حيث فشل الدكتور هشام قنديل وحكومته فشلًا ذريعًا في حل أي مشكلة سياسية أو اقتصادية أو خدمية، بل غاب رئيس الحكومة نفسه عن الأحداث الخطيرة التي مرت بها مصر طوال الفترة الماضية وكان متفرجا على أحداث خطيرة هزت مصر كلها".
وأضاف البيان "وقد كان اقتراح حزب الوسط أن يتم تكليف شخصية عامة قوية إما مستقلة أو حتى من قوى المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تدير الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب بشكل يُجنب مصر مزيدًا من التوتر والاحتقان، وتبدأ في حل الملفات السياسية والاقتصادية الملتهبة والخطيرة، وإذ بنا اليوم نفاجأ بقرار تكليف نفس رئيس االحكومة غير المسيس والذي أثبت أنه لا يصلح لهذه المهمة".
وأردف البيان "حزب الوسط الذي أيد كثيرًا من قرارات الرئيس لإحساسه بصوابها، فإنه يرفض هذا القرار بشدة ويعتبره خطأ فادحا قد يؤثر بشكل سلبي على مجريات الأمور، ويعلن أنه لن يشارك في هذه الحكومة بل ويحذر من تداعيات هذا التكليف في هذا الجو الخطير".
اختتم البيان نصه: "إننا كنا ولازلنا نقدم مصلحة الوطن قبل مصلحة الوسط ومن هذا المعيار نؤكد على رفضنا الشديد لهذا التكليف".