القضاء و القدر

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما هو موقف القرآن من الموضوع القدر.هل كل شيء مقدرو مكتوب. و الأرزاق هل هي مقدرة و مقسمة من الله تعالى. و الموت هل سببه هو انقضاء الأجل فقط
آحمد صبحي منصور
القضاء والقدر والأوامر قد يأتى بمعنى الأمور الحتمية لا مجال فيها لإختبار البشر ، وليسوا مسئولين عنها يوم القيامة ، وهى حتميات محددة تشمل : الميلاد والوفاة والرزق والمصائب . فلن تكون مسئولا يوم القيامة عن موعد ومكان ميلادك أو موتك أو عن لونك أو أصلك أو طولك أو قصرك أو ملامح وجهك ، ولن يسألك ربك جلا وعلا لماذا كنت واسع الرزق أو فقيرا ، ولن يسألك لماذا وقعت فى الشارع فانكسرت ذراعك ، ولماذا وقعت لك حادثة سيارة أجلستك شهورا فى الجبس .... كل الحتميات الأربع لا مفر منها ولا مسئولية عنها .
ما عدا ذلك من ايمان وكفر وطاعة ومعصية انت فيها تملك الحرية وأنت مسئول عما تفعل .

اجمالي القراءات 22623