آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٨ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هى مرحلة صعبة مررنا بها كلنا . وتكون ثقيلة الوطأة لدى المراهق المستريح فى بيت ميسور .
أنصح بالآتى :
أن تكون له قدوة ، وأن تقترب منه باللطف ، وتجعله يفهم أنه أصبح رجلا ، وأن الرجولة تعنى المسئولية ، وأن عليه أن يبنى لنفسه مكانة محترمة من الآن فلم يعد طفلا ، بل رجلا . وأن ما يفعله من حماقات لا تجعله رجلا ولا تجعله محترما . وأن المهم أن يكون له هدف يحققه فى حياته ، أن يكون طبيبا أو موسيقيا . شجعه على شغل وقته بما يفيد ، وإحرص على أن يبتعد عن أصدقاء السوء. وراقب عن بُعد تصرفاته. لا تلجأ للعنف معه . إذا غضبت منه فاستعمل وسائل سلبية فى العقاب مثل المنع من كذا وكذا . ولو أفلح فى شىء أظهر إعجابك به.
مرحلة المراهقة يقول فيها الفتى : أنا هنا فانتبهوا لى . لذا أعطه الاهتمام الايجابى الذى يفيده وليس الذى يفسده .
فى موضوع الالتزام الدينى بالعبادات ممنوع الإكراه والضغط ، بل النصح الجميل مبينا كيف انها ميسورة لا تأخذ وقتا ، مع شرح معنى الصلة بالله جل وعلا ، وبعض المواعظ وبعض الترهيب مما قد يحدث للانسان من مرض ومن حوادث . وأن المعصية لا بد لها من عقاب فى الدنيا قبل الآخرة .
فى النهاية تذكّر أنك لا تهدى من أحببت ، ولكن الله جل وعلا يهدى من يشاء أن يهتدى . وتذكر أيضا أنها حياته هو وليست حياتك أنت . وكما أن لك حياتك وإختبارك فهو له حياته وهو الآن يدخل بداية التكليف والاختبار .
هداه الله جل وعلا وهدانا الى صراطه المستقيم .