الائتلاف الوطني يتوقع اقتحام قصر الطاغية القاتل الأسد قريبا

في الأربعاء ١٩ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

الائتلاف الوطني يتوقع اقتحام قصر الأسد قريبا
القاهرة ـ محمد شعير ـ فيينا ـ مصطفي عبدالله‏:
 
 
- الاهرام
 
 
عدد القراءات

انضم المعارض السوري الدكتور نجيب غضبان الي قائمة الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة السورية المؤقتة التي يعكف الائتلاف الوطني المعارض علي تشكيلها حاليا‏

وكانت قائمة المرشحين قد شملت كلا من رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق عن النظام وسمير الشيشيكلي عضو المجلس الوطني.
ومن المنتظر أن يناقش الائتلاف مختلف الترشيحات خلال اجتماعه الاسبوع المقبل برئاسة معاذ الخطيب.
وقالت مصادر مطلعة لـالأهرام ان غضبان المحسوب علي جماعة الاخوان المسلمين ربما يواجه معارضة لترشيحه من جانب القوي السياسية الأخري التي يضمها الائتلاف المعارض الذي يحظي فيه الاسلاميون بالأكثرية.
ومن ناحية أخري, اعتبر الائتلاف الوطني في بيان له ان حشود الشعب السوري ستقتحم قصر بشار الاسد قريبا جدا.
وأضاف البيان أن الأيام القليلة الماضية أثبتت أن النظام السوري يعيش أيامه الأخيرة بصعوبة ويعمل علي ألا يموت وحده, بل أن يحرق معه البلد والمنطقة,وانه لم يأخذ العبرة من التاريخ.
وفي تطور آخر,أعلنت الخارجية النمساوية أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مسألة رفع الحظر الأوروبي المفروض علي توريد السلاح لسوريا في ظل إزدياد المطالبات بتقديم مزيد من الدعم العملي لقوات المعارضة السوريه.
وأشار المتحدث بإسم الخارجية النمساوية مارتن فايس إلي أن رفع الحظر سيصبح ممكنا فقط بعد انقضاء الأشهر الثلاثة التي لا يزال الحظر قائما خلالها, وعلي هذا الأساس سيتم مناقشة الموضوع قبل حلول شهر مارس المقبل, مضيفا أن موضوع تعديل أو رفع حظر توريد السلاح إلي سوريا سيناقش خلال إجتماعات وزراء خارجية الدول في التكتل الموحد خلال شهر يناير المقبل.
وقال إننا في انتظار ماستسفر عنه نتائج المناقشات القادمة, مشيرا إلي أنه من غير الممكن الحديث حاليا عن أي تغير في الموقف الأوروبي لجهة تسليح المعارضة السوريه, فنحن نري أن مزيدا من التسليح يعني مزيدا من العنف والدمار.
وتشهد الأروقة الأوروبية حاليا جدلا واسعا بخصوص إحتمالات تزويد قوات المعارضة السورية بالسلاح, إذ يخشي العديد من الدول الأوروبية أن تقع الأسلحة في أيدي جماعات غير منضبطة, في حين تصر دول أخري علي أن وجود آليات تعاون جادة مع المعارضة المسلحة والسياسية هو الكفيل بتفادي هذا الخطر.
وفي غضون ذلك, حملت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نظام الرئيس السوري النتائج المترتبة علي استخدام الاسلحة الكيميائية أو فقدان السيطرة عليها.
ونقل راديو سوا الأمريكي أمس عن نولاند قولها إنه في حال فقد النظام السوري سيطرته علي الاسلحة الكيميائية في البلاد فانه ملزم بموجب المعاهدات الدولية التبليغ علي الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد

اجمالي القراءات 5857