آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢١ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
كل الأحاديث مزورة ومصنوعة . وكانت ميدانا للصراع السياسى والدينى المذهبى ، خصوصا بين السنة والشيعة. . فأكثر الشيعة من تزييف الأحاديث ونسبتها الى (على ) و ( فاطمة ) بينما أكثر السنيون من أحاديث نسبوها الى ابى هريرة و عائشة . وهم مختلفون ليس فقط فيما بينهم ولكن أيضا فى داخلهم من حيث تعارض الروايات وتتعارض الأسانيد . وإمتد الصراع بين السنة والشيعة الى ميدان الجرح والتعديل ، أو التحقق من الرواة . فمن يقول عنه الشيعة أنه ثقة يقول عنه السنة أنه كذاب . وأيضا إمتد الخلاف الى داخل السنيين فيما بينهم وداخل الشيعة فيما بينهم فليس هناك إجماع على أن فلانا من االرواة ثقة عند الشيعة ، وليس هناك إتفاق بين السنة على تصديق فلان من الرواة.
أديان شيطانية مبنية على الكذب والافتراء والاختلاف والشقاق . وسنكتب عن اختلافاتهم فى الجرح والتعديل لاحقا بعون الله جل وعلا .