حذرت منظمة أنقذوا الأطفال الخيرية من أن أبناء 200 ألف لاجئ سوري يعيشون في الملاجئ بدول الجوار يواجهون خطرا حقيقيا بسبب البرد القارس مع حلول فصل الشتاء.
وفرت عائلات عدة إلى المناطق الحدودية مع تركيا والأردن ولبنان والعراق.
ويذكر أن أكثر من مليوني سوري نزحوا داخل سوريا في ظل استمرار القتال بين القوات الحكومية والمتمردين.
وأضافت المنظمة البريطانية أن الكثير من الأطفال يعيشون دون مأوى مناسب أو ملابس تقيهم قسوة البرد ومن ثم قد لا يتحملون ظروف الشتاء القاسية.
وأطلقت المنظمة الخيرية حملة من أجل جمع موارد، قائلة إن الشباب الصغار وكبار السن والمرضى يتعرضون لخطر شديد إذا لم يتسلموا المساعدات الضرورية في الوقت المناسب.
وقال مراسل بي بي سي في بيروت، جيم مور، إن بعض العائلات السورية التي عبرت الحدود إلى الدول المجاورة سجلت نفسها في سجلات الأمم المتحدة للاجئين واستقرت بالتالي في مخيمات اللاجئين حيث توفر لهم الحاجيات الأساسية.
وأضاف المراسل أن العديد من العائلات تعيش في مخيمات مؤقتة دون مأوى مناسب أو أسِرة أو ملابس صوفية ومن ثم تواجه خطر المياه الطوفانية ودرجات حرارة دون الصفر، وهي أوضاع عادية في الكثير من مناطق الشرق الأوسط.
وسجل نحو 400 ألف لاجئ سوري أنفسهم بصفة رسمية في البلدان المجاورة التي لجأوا إليها وهو رقم تتوقع الأمم المتحدة أن يصل إلى 700 ألف شخص بحلول نهاية هذه السنة في ظل استمرار الاقتتال بين المعارضة والحكومة في مناطق عدة في سوريا.
ويقول ناشطون ومراقبون إن أكثر من 38 ألف شخص قتلوا منذ بدء الصراع في سوريا ضد حكم الرئيس بشار الأسد