حرق كتب السُّنّة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٤ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
لقد تقلبت حوالي ٢٥ عاما بين السلفية ثم التشيع وكلما وجدت املا في الحق والوصول اليه توجهت حتى وصلت الى الحقيقة التي غيبها سرب المنافقين عن الناس فعرفت انه كل من خالف كتاب الله القرآن الكريم ضل .لكن بحوزتي مجموعة كتب شيعية ووهابية لم تعد تصلح الا للتخلص منها فهل يجوز احراقها حتى تندثر بالكلية لما حوت من اضاليل وسخافات تضل الناس وشكرا .
آحمد صبحي منصور

حرقك لها لن يمنعها من الانتشار . هو مثل تدمير القبور المقدسة مع إستمرار الاعتقاد فيها . عندها سيبنى الناس آلاف القبور لتقديسها. . المطلوب هو دحضها بالقرآن الكريم وبيان ما فيها من خرافات ومن إختلافات حتى تفقد صُدقيتها ويحتقرها الناس .

الله جل وعلا أنبأ مقدما بوجود هذا الوحى الشيطان وسمح بوجوده إختبارا للناس . قال جل وعلا : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) الانعام ) المطلوب أن تذرهم وما يفترون . لا وجود للحرق أو المصادرة . بل الاعراض عنهم . بالتالى فما معك من الكتب السنية والصوفية والشيعية يمكنك أن تبيعها وتنتفع بثمنها ، ويمكنك التخلى عنها  بلا مقابل .

هذا ... وهناك علماء مؤمنون قرآنيون مصلحون يحتاجون الى هذه الكتب لتفنيدها وبيان خطورتها ، ويكون إعطاؤهم هذه الكتب لهذا الهدف جهادا فى سبيل الله جل وعلا .

اجمالي القراءات 5443