آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٤ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
حرقك لها لن يمنعها من الانتشار . هو مثل تدمير القبور المقدسة مع إستمرار الاعتقاد فيها . عندها سيبنى الناس آلاف القبور لتقديسها. . المطلوب هو دحضها بالقرآن الكريم وبيان ما فيها من خرافات ومن إختلافات حتى تفقد صُدقيتها ويحتقرها الناس .
الله جل وعلا أنبأ مقدما بوجود هذا الوحى الشيطان وسمح بوجوده إختبارا للناس . قال جل وعلا : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) الانعام ) المطلوب أن تذرهم وما يفترون . لا وجود للحرق أو المصادرة . بل الاعراض عنهم . بالتالى فما معك من الكتب السنية والصوفية والشيعية يمكنك أن تبيعها وتنتفع بثمنها ، ويمكنك التخلى عنها بلا مقابل .
هذا ... وهناك علماء مؤمنون قرآنيون مصلحون يحتاجون الى هذه الكتب لتفنيدها وبيان خطورتها ، ويكون إعطاؤهم هذه الكتب لهذا الهدف جهادا فى سبيل الله جل وعلا .