آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٧ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الدعاء والتسبيح يكون فى الركوع والسجود ، وأفضله ما يكون من القرآن الكريم . مع جواز التسبيح والتحميد والدعاء بما يعرفه المؤمن إذا لم يكن حافظا للقرآن المجيد . المهم هو الخشوع والتقوى . وتلاوة القرآن هى بالخشوع والتدبر فى الصلاة وغيرها وليس بطريقة المحمديين ،
وتجوز الصلاة بغير العربية بأى لسان . وهناك ترجمات للفاتحة . ويمكن قراءتها مترجمة فى الركوع والسجود بنفس اللسان الذى يتكلم به المؤمن . وفى التشهد يكفى ( لا إله إلا الله ) أو قراءة الفاتحة بلسان المؤمن الذى ينطق به ( لا أقول اللغة لأن اللغة من لغا يلغو ) .
كل هذا لا شأن له بالصلاة الحركية الخالية من الخشوع ومن التقوى .
المهم الخشوع والتقوى . والخشوع والتقوى ليست لهما لسان (أو لغة ) . هما التواصل (او الصلة القلبية ) مع الخالق جل وعلا ، مهما إختلفت الألسنة . وهما ثمرة الصلاة .