مختصر مفيد ..
أشاع السلف ان الإسلام أباح تعدد الزوجات بالرغم من عدم موافقة الزوجة الأولى وهذا هراء وباطل ..
نعم الإسلام أباح للرجل التعدد على شروط لن اناقشها هنا فهى ليست ما أريد وان اقوله ..
ولكن ما اريد وان اقوله هو ان بيد المرآه (والتى تريد) وان تجبر الرجل على عدم الزواج بأخرى (((عليها فى نفس الوقت ))) وهذا أمرا جعله سبحانه تعالى فى مقدور المرآة.
فعقد الزواج فى الإسلام هو كأى عقد اخر بنوده لابد لها من التنفيذ طالما لا تخالف شريعة الإسلام.
لا يوجد شرعا ما يمنع وجود مثل البندين التاليين فى عقد الزواج الإسلامى :
= وبمجرد عقد الزوج قرانة على إخرى غير التى ينص عليها هذا العقد (وهى على ذمته أو عدتها منه والذى يستطيع إسترجاعها فيه) يعتبر زواجه منها طلاقا لا يستطيع مراجعتها فيه إلا بمهر جديد .
= وأيضا وبمجرد عقد الزوج قرانة على إخرى غير التى ينص عليها هذا العقد (وهى على ذمته أو عدتها منه والذى يستطيع إسترجاعها فيه) يعتبر متنازلا لصالح الزوجة الأولى بنصف املاكة السائلة والمنقوله والعينية .
هل تعتقد ان هناك من سيحاول الزواج على إمرآنه ؟؟ ... بالمناسبة البندين اعلاة حسب نصهما لا يطبقان إن طلق زوجته الأولى وإستكملت عدتها أولا (لضمان عدم ردها بعد تزوجة بأخرى) ثم تزوج عليها بعدها .. وهما يطبقان فقط فى حاله وان جاء بضره لزوجته الأولى.
بالمناسبة البند الثانى يجوز إسلاميا وان يكون :
وبمجرد عقد الزوج قرانه على إخرى غير التى ينص عليها هذا العقد يعتبر متنازلا لصالح الزوجة الأولى بجميع أملاكة السائلة والمنقوله والعينية حتى ملابسة الخارجية والداخلية ولا يجوز له مغادرة منزل الزوجية بأية شيئا له قيمة مادية سوى متسترا بأخر ملاءة سرير استعملها هو وزوجته الآولى "إن أراد" وليس أكثر...