آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٤ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ نحن أول من بدأ التيار القرآنى من أربعين عاما حين بادرنا بتحطيم تقديس البخارى فى قلعة الأزهر ، وشققنا الطريق ودفعنا الثمن ، ومهدنا لمن جاء بعدنا ..ولا زلنا نواصل ذبح الأبقار المقدسة من الخلفاء الراشدين الى أئمة السنيين والشيعة والصوفية ، وذبح المعتقدات الباطلة مثل جعل شهادة الاسلام إثنين وهى ( لا إله إلا الله فقط ) .
2 ـ فى كل جهادنا الفكرى لنا منهج علمى بحثى واضح شرحناه مرارا ، سواء فى التدبر القرآنى أو فى البحث التاريخى والتراثى ، ونحن مؤهلون لهذا بحكم التخصص ، وبهذه المنهجية كتبنا آلاف المقالات والكتب والفتاوى والتعليقات ، وحسب علمنا لم يكتب قبلنا أحد هذا الكم من التأليف ، ولم يكتشف أحد بإجتهاده مثل ما إكتشفناه من جديد .
3 ـ على هامش جهادنا حدث تغيير هائل ، منه : أن بعض السنيين تراجع وبدأ ينتقد ( بعض الأحاديث ) مع تمسكه بالسنة دينا ، وإستفاد من تغيير المناخ الذى أرسيناه بجهادنا وتضحياتنا فأصبح يكتب فى منطقة آمنة ينتقد البخارى وبعض الفروع والتفصيلات . ومنه أن مواشى الأزهر العاجزة عن التفكير والتى لا تملك ألا التكفير اصبحت تدافع عن وجودها فتنتقم ممن يكون تحت سلطانها ، وهذا هو مما يحدث فى مصر .
4 ـ نحن نعذر ضحايا الأزهر فى مصر ، ولكن نقرر أنه طبقا لديننا ( القرآن وكفى ) وطبقا لمنهجنا البحثى فإن أولئك ـ مع الاحترام لهم ـ ليسوا منا ، وهم لا يزالون فى مرحلة إجتزناها من قبل من ثلاثين عاما .