«عندما تغير المكان من موقع في مجلس الشعب إلي موقع حكومي تنفيذي أصبحت «الربا» من فوائد القروض البنكية مصاريف إدارية» بهذه كلمات علق الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب المنحل، علي قرض صندوق النقد الدولي، قائلاً «أن الأغلبية تخلط بين الدين والسياسية، حيث أنه أُثناء البرلمان رفضت الأغلبية الحصول علي قروض بنكية أثناء حكومة الدكتور كمال الجنزوري بسبب أن الفوائد البنكية «ربا»، ولكن عندما تغير المكان من موقع في مجلس الشعب إلي موقع حكومي تنفيذي تغير الحديث و أصبحت الربا مصاريف إدارية، وهذا يعتبر إساءة للدين».
وأكد «حمزاوي» خلال الاحتفالية الذي نظمها مركز الإبداع بمكتبة الإسكندرية مساء أمس السبت بالتعاون مع نموذج محاكاة الأمم المتحدة في الإسكندرية للاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية، علي أن مصر تعاني من خلط منظم لدين في السياسة، ولابد أن يتوقف، والذي اعتبره «منافسة زائفة»، رفضاً استخدام دور العبادة في الأغراض السياسية والدعوات الحزبية، مشيراً إلي أن خلط الدين بالسياسية يعتبر فيها إساءة للدين قبل السياسة.
وقال «حمزاوي» أنه غير مقبول أن يدعي فصيل أنه يمتلك حق الحديث باسم الدين لأي كان هذا الفصيل أو المسئول سواء كان الحرية والعدالة أو النور أو غيره، والذي اعتبره تزيف لوعي المواطنين، مشيراً إلي أنهم كانوا يعانون داخل مجلس الشعب المنحل من إلقاء خطب الجمعة في غير وضعها، لافتاً إلي أنه يحترم خطب الجمعة في مكانها «المسجد»، ومعلناً عن رفضه بالمتاجرة بالدين باسم السياسية.