|
وزير الأوقاف بعد لقاء شيخ «الصوفية»: ضوابط جديدة لوقف تجاوزات الموالد كتب أسامة المهدى ووائل محمد 5/ 9/ 2012 |
قال الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، إن الوزارة تدرس وضع ضوابط جديدة لضمان عدم انتهاك حرمات المساجد ووقف السلوكيات الخاطئة فى الموالد التى تسىء إلى الإسلام وتشوه صورته الحضارية وتمنح الفرصة لأعدائه للنيل منه. فيما أكد الدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن هناك اتفاقاً مع الوزير لإعادة الموالد وحلقات الذكر «الحضرات» مع وضع ضوابط لها. وأضاف وزير الأوقاف خلال لقائه وعبدالهادى القصبى، أمس فى ديوان الوزارة، فى أول لقاء بينهما منذ هجوم الوزير على الطرق الصوفية، إن مهمة الوزارة الأساسية هى نشر الدعوة الإسلامية وتوفير المناخ المناسب للمسلمين لإقامة شعائرهم الدينية بسهولة ويسر، نافيا صدور أى قرارات من الوزارة بوقف الموالد والحضرات فى المساجد. وتابع وزير الأوقاف: «لا توجد خلافات بين الوزارة وجميع المؤسسات الدينية، حيث يجمعنا هدف أسمى وهو نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة، وما تفعله الوزارة فى هذه المرحلة هو مجرد إجراءات تنبيهية للحفاظ على قدسية المساجد وجلالها». فى المقابل، أكد الشيخ عبدالهادى القصبى أن اللقاء جاء مثمرا للغاية، خاصة أن وزير الأوقاف وافق على زيادة عدد المساجد التى تقام فيه الموالد وحلقات الذكر إلى 250 مسجدا. وقال «القصبى» إن هناك اتفاقاً مع الوزير لإعادة الموالد وحلقات الذكر «الحضرات» مع وضع ضوابط لها، لافتا إلى أنه معروف عن الوزير حرصه على جمع الكلمة بين جميع الأطياف للوصول إلى بر الأمان. وأكد «القصبى» أنه سيتم تشكيل لجنة للمشيخة العامة للطرق الصوفية لحصر الأضرحة التى تم الاعتداء عليها والتنسيق مع وزارتى الأوقاف والداخلية لحمايتها. فيما كشف مصدر داخل الطرق الصوفية عن وجود حالة استياء بين مشياخ الطرق الصوفية، بسبب زيارة الشيخ القصبى للأوقاف، ووصفوها بأنها إهانة وتظهر التصوف فى مظهر ضعيف أمام تصريحات الوزير التى تشوه الطرق الصوفية. وشدد على استمرار اجتماعاتهم لبحث أمر إقالة الوزير. وتابع المصدر: «هناك اجتماع سيتم بمقر مشيخة الطريقه العزمية اليوم –الأربعاء- يعقبه مؤتمر صحفى لإعلان التصعيد الاحتجاجى السلمى ضد الوزير». |