تشير تقارير إلى ان مئات الاشخاص تظاهروا ضد اعتزام جماعة اسلامية قطع يد سارق.
وجرى احتجاج اخر اثر تعرض مذيع للضرب على يد مسلحين اسلاميين لحثه سكان بلدة غاو على تأييد الاحتجاجات.
وقد جرى تأجيل موعد تطبيق العقوبة اثر الاحتجاجات.
واستولت جماعات اسلامية ومتمردو الطوارق العلمانيون على شمالي مالي اثر قيام الجيش بانقلاب في مارس / اذار.
ويسيطر الاسلاميون على ثلاث بلدات رئيسية هي غاو وتيمباكتو وكيدال اثر خلافهم مع الطوارق الذين يطالبون باستقلال المنطقة.
وادانت جماعات حقوق الانسان الاسلاميين لتدمير المزارات التاريخية في تيمباكتو ولرجم رجل وامرأة الاسبوع الماضي لأنهما كانا في علاقة خارج اطار الزواج.
وتشير تقارير إلى ان حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا التي تسيطر على غاو بترت يد احد مجنديها لأنه سرق اسلحة لبيعها.
وقال احد السكان المحليين لوكالة فرانس برس "لا نريد ان نعلم ما قام به هذا الشاب ولكننا لا نريد ان تقطع يده امامنا".
وقال طبيب في مستشفى غاو لفرانس برس إن المذيع عبد المالك مايغا استفاق اثر تعرضه للضرب على يد حركة التوحيد والجهاد.
واكد عمر ولد حماحة احد المتحدثين باسم حركة التوحيد والجهاد "لا تعنينا العلمانية والديموقراطية والمجتمع الدولي وغيرها على الاطلاق. يجب ان يعلم الناس أننا سنطبق الشريعة سواء اعجبهم ذلك ام لم يعجبهم".