تظاهر عشرات من النشطاء السياسيين أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بمحاكمة قيادات المجلس العسكري السابق على أدائهم خلال الفترة الانتقالية، والمطالبة بالإفراج عن معتقلي الثورة وضباط 8 إبريل.

ومن أبرز الحركات المشاركة في الوقفة " حركة أمسك فلول، وحركة كفاية، وأعضاء من حركة شباب من أجل العدالة والحرية "، ورددوا هتافات مثل " يا ريس مرسي يا رجل الدين هات إخواتنا من الزنازين ، و طنطاوي لازم يتحاكم.. وسامي عنان لازم يتحاكم وحمدي بدين لازم يتحاكم ، والثوار معتقلين والمسئول حمدي بدين "، و لما اخواتنا معتقلين يبقى مكان طنطاوي فين ".

ورفع المتظاهرون في الوقفة لافتات كتبوا عليها " الإفراج الفوري عن المعتقلين وضباط 8 إبريل ، و هنحاكم مجلس العار "، كما رفعوا صورا لبعض المعتقلين من بينهم الطالب مهند سمير وأحمد فرج.

ودعا أحمد مجدي ، أحد منظمي الوقفة لـ"البديـل" لوجود ضغط شعبي في الشارع المصري وعلى الرئيس المنتخب محمد مرسي لمحاكمة أعضاء المجلس العسكري، مُشددا على أنه لابد من وضع قيادات المجلس العسكري السابق تحت الإقامة الجبرية والتحفظ على أموالهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة بتهم قتل الثوار.

وثم تحولت الوقفة إلى مسيرة من أمام دار القضاء العالي لشارع طلعت حرب، فيما وزع عدد من المشاركين فيها دعوات تدعو للتظاهر يوم 31 أغسطس القادم، بعد دعوة من الناشط اليسارى، ومؤسس حزب العمال، كمال خليل بميدان طلعت حرب، للمطالبة بمنع سيطرة جماعة الإخوان المسلمين والمرشد على الحكم، والإفراج عن جميع المعتقلين من الثوار، ومحاكمة قتلة الشهداء، ورفض الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري، وتشكيل محكمة ثورية لمحاكمة أعضاء نظام مبارك، ورفض قرض صندوق النقد الدولي واستعادة الأموال المهربة.