لهو الحديث

حسين الرفيعي في الجمعة ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله ارحمن الرحيم

أبدا مقالي سادتي  بان اثني على كل الجهود التي تبذل من اجل جعل كلمة الله هي العليا ، هنا اقول ان استحداث باب جديد خاص بلهو الحديث عمل ممتاز اذ ان اثبات صدق كلام الله وان كلام الله في القرءان كاف للمسلم يحتاج ايضا لدحظ الباقي من الكلام واولهم الاحاديث التي نسبت الى النبي محمد عليه السلام فالقرءان الكريم كامل ومفصل واذا وجد اشياء لم يذكرها القرءان الكريم فهي اما ان تكون معروفة مسبقا ولا داعي للخوض فيها او تكون اشياء تفصيلية اخذها القرءان الكريم بالعموم ليترك لنا الحرية كمسلمين واعيين بحياتنا للخوض بتفاصيلها وضمن حدود الله   لذا فان عدم الخوض ببعض الامور ليس لحيرة المسلمين بل لحريتهم بما يتناسب مع الواقع الزماني الذي يعيشون به ، ومن خلال نقاشاتي الكثيرة مع اخواني السنة والشيعة والسنة بشكل خاص لاحظت مدى تاثرهم باحاديث تنسب للنبي فاخذت ماخذ كبير من حياتهم الدينية والدنيوية حتى اصبح الدين هو احاديث النبي(البخاري) او الدين هو سيرة الامام علي  هذا بالنسبة لاخواني الشيعة وليس الدين هو لله واصل الدين هو عدم تكبير وتعظيم احد سوى الله تعالى فسبب وجودنا في هذه الدنيا هو من اجل ان نعبد الله وحده ولا نفكر ولا نعتقد ولا نستعين الا بالله .

اذ لاحظت في رمضان الذي تركنا من ايام ان الاناشيد الدينية والابتهالات هي كلها تحببا بالنبي محمد عليه السلام وآله وصحبه وهذا الشيء موجود بكثرة خصة القنوات المصرية ، انا اتفق معهم ان علينا ان نحب ونحترم النبي محمد (وليت الانبياء كلهم) بما له من فضل كبير في  الرسالة الاسلامية العظيمة التي نزلت عليه   الا ان الواجب علينا ان نحب الله اكثر ونتوجه لله اكثر وان تكون الابتهالات كلها لله والحب كله لله فهو الاول والآخر هو خالقنا وصاحب الفضل الاكبر علينا في كل شيء موجود فينا وحولنا ان المطلوب منا نحن عباد الله ان نسعى لله فقط ونجعل حياتنا كلها هي لله وفي سبيل الله ،عودة الى موضوع لهو الحديث انا اقترح على الاخوة القائمين على هذا الباب ان يرفقوا بكل حديث تعليق بسيط يتضمن التناقض او الخطأ الموجوج في الحديث ومدى الافتراء على كلام الله وعلى رسوله .

 

شكرا

والحمد لله رب العالمين

اجمالي القراءات 6196