الافتاء تستدل بأحاديث كاذبة من الدين السّنى
الافتاء تخالف الاسلام : الإفتاء تطالب "ولى الأمر" بإجراءات ضد المجاهرين بالإفطار

في الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 PM

 

أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله وبرسوله واليوم الآخر أن يفطر فى نهار رمضان جهراً لغير عذر أمام أعين الناس ومشهد منهم، وأشارت إلى أن الذى يفعل ذلك مستهترا وعابثا بشعيرة عامة من شعائر المسلمين.

وأضافت الفتوى أن الوسيلة لمحاربة من يجهر بإفطاره فى شهر رمضان هى توجيه النصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يتخذ ولى الأمر من الضوابط ما يكفل منع المجاهرين بالإفطار فى الشوارع والميادين وكل الأماكن العامة.

وأوضحت دار الإفتاء أن هذه ليست حرية شخصية، بل هى نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام لأن المجاهرة بالفطر فى نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهى حرام فضلاً عن أنها خروج على الذوق العام فى بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه فى احترام مقدساته.

وأشارت الفتوى إلى أنه على المسلم إذا ابتلى - بهذا المرض - أن يتوارى حتى لا يكون ذنبه ذنبين وجريمته جريمتين، وإذا كان غير المسلمين يجاملون المسلمين فى نهار رمضان ولا يؤذون مشاعرهم – بعدم الأكل أو الشرب في العلن- فأولى بالمسلم المفطر أن يكون على نفس المستوى من مراعاة شعور الأغلبية الساحقة فى الشوارع والمواصلات ومكاتب العمل والأماكن العامة.

كما أصدرت دار الإفتاء فتوى أخرى أكدت فيها أن من شرب أو أكل أو أتى شيئاً من المفطرات بعد الفجر، ظناً منه عدم طلوع الفجر ثم تبين خطأه فقد فسد صومه وعليه إعادة اليوم, وأضافت أن الأمر ينطبق كذلك على من أتى شيئاً من المفطرات قبل غروب الشمس ظناً منه أنها غربت، فكذلك يفسد صومه وعليه إعادة اليوم – على رأى الجمهور, وعللت الفتوى الحكم بأنه لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه، مستندة إلى عدد من النصوص، مثل ما رواه الإمام البيهقى فى السنن الكبرى عن شُعَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِى قَالَ: أَفْطَرْنَا مَعَ صُهَيْبٍ الْحَبْرِ أَنَا وَأَبِى فى شَهْرِ رَمَضَانَ فى يَوْمِ غَيْمٍ وَطَشٍّ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَعَشَّى إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ صُهَيْبٌ: "طُعْمَةُ اللهِ، أَتِمُّوا صِيَامَكُمْ إِلَى اللَّيْلِ، وَاقْضُوا يَوْمًا مَكَانَهُ".

اجمالي القراءات 3859