«كفاية»: مبارك والطوارئ توأم.. واشنطن: الرئيس المصري أخلف وعده
كتب: أحمد السمان ـ أميرة أحمد ـ نوال علي
رفض أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان ـ بالإجماع ـ أمس، مد العمل بقانون الطوارئ الساري منذ عام 1981 حتي 2010، واعتبروه مساسا بحرية المواطن الأساسية» لعدم وجود ضرورة تقتضي ذلك في الوقت الراهن»، وقال سامح عاشور، نقيب المحامين وعضو المجلس: إن الفترة الماضية شهدت تجاوز الحكومة لتعهداتها بعدم تطبيق قانون الطوارئ في غير الحالات الإرهابية لتنال من الحقوق السلمية للمواطن مثل التظاهر والاحتجاج»، وبحث المجلس قانون مكافحة الإرهاب وأوضاع المعتقلين السياسيين، وقال نبيل حلمي، عضو المجلس، إن الأعضاء طالبوا بالإفراج المباشر عن المعتقلين واقترحوا تشكيل لجنة لمراجعة المواد الخاصة بقانون مكافحة الإرهاب.
وقالت حركة «كفاية» في بيان لها أمس، إن «مد نظام الرئيس مبارك العمل بقانون الطوارئ دليل قاطع علي عجزه وانهياره» واعتبرت أن «حالة الطوارئ لن توقف حركات الاحتجاج ورفض استمرار هذا النظام الاستبدادي البوليسي الفاسد، وأيضا رفض التوريث» حسب البيان.
من ناحيتها، اعتبرت الولايات المتحدة أن الرئيس مبارك «أخلف وعده في حملته الانتخابية في 2005 بوقف العمل بقانون الطوارئ» ووصفت ذلك بأنه «أمر مخيب للآمال» ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شونن ماكورماك الحكومة المصرية إلي العمل علي إقرار قانون مكافحة الإرهاب في أقرب وقت ممكن»، وقال: «سنحثهم علي تمرير قانون يحمي الشعب المصري حتي لا تكون هناك حاجة لقانون الطوارئ».
ولم يتسن لـ «البديل» الحصول علي تعليق من وزارة الخارجية أو رئاسة الجمهورية ردا علي تصريح ماكورماك