التمكين للقاعدة والاخوان وكلمة السر سوريه ومصر

في الإثنين ٢٣ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

التمكين للقاعدة والاخوان وكلمة السر سوريه ومصر 

إيهاب شوقى 

مايحدث بالمنطقة ليس محض مصادفة, والانقضاض على الثورات والعبث بها ليس محض عشوائية او تدارك للموقف من الجانب الامريكى, وانما الامور بات من الواضح انها كانت بدائل جاهزة وخلايا نائمة. 

وهناك العديد من التطورات الكاشفة: 

فى العراق: 

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات، التي وقعت في العراق الاثنين 23 يوليو، إلى 107 قتلى وعشرات الجرحى في يوم يعد أكثر دموية في هذا البلد منذ ما يزيد عن عامين، حيث وقعت الهجمات التي شملت تفجيرات وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وأخرى مسلحة وعددها 27 في 18 مدينة عراقية، مستهدفة في معظمها مراكز أمنية وعسكرية للشرطة والجيش. 

وقالت مصادر في الشرطة والجيش: إن أشخاصا مسلحين ببنادق وقنابل يدوية قتلوا 16 جنديا على الأقل، في هجوم على موقع تابع للجيش قرب الضلوعية على بعد 70 كيلومترا إلى الشمال من بغداد، وفي التاجي على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وقعت ستة تفجيرات أحدها لسيارة ملغومة قرب مجمع سكني، وأسفر تفجير سابع هناك عن إيقاع قتلى بين أفراد الشرطة الذين وصلوا إلى مكان التفجيرات الأولى، وبلغ العدد الاجمالي للضحايا هناك 32 قتيلا منهم 14 شرطيا وأصيب 48 شخصا منهم عشرة من أفراد الشرطة. 

وذكرت الشرطة أن سيارتين ملغومتين انفجرتا قرب مبنى حكومي في حي مدينة الصدر وفي منطقة الحسينية مما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 73 آخرين، كما ذكرت مصادر في الشرطة والجيش أن تسعة أشخاص منهم ستة جنود قتلوا في هجمات بمدينة الموصل في شمال البلاد. 

وفي مدينة كركوك المنتجة للنفط بشمال البلاد، أسفر انفجار خمس سيارات ملغومة عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 17 آخرين، وقالت مصادر في الشرطة إن تفجيرات وهجمات مسلحة على نقاط تفتيش في أجزاء مختلفة من محافظة ديالى بشرق البلاد تسببت في سقوط ستة قتلى بينهم أربعة من أفراد الجيش والشرطة وإصابة 30 آخرين. 

وأودت هجمات أخرى بحياة بعض الأشخاص في بلدات خان بني سعد والعظيم وطوزخورماتو وسامراء والدجيل وكلها إلى الشمال من بغداد وكذلك في مدينة الديوانية بالجنوب. 

وأبرزت الهجمات، التي تزامنت مع تصاعد الصراع في سوريا قصور قوات الأمن العراقية التي لم تتمكن من منع المسلحين من استهداف مواقع متعددة في أنحاء البلاد، وقالت مصادر أمنية وطبية إنه إلى جانب عشرات القتلى أصيب 268 شخصا، على الأقل، في تفجيرات وحوادث إطلاق للنار في مناطق من بغداد وبلدة التاجي إلى الشمال من بغداد ومدينتي كركوك والموصل بشمال البلاد وأماكن أخرى عديدة ليصبح اليوم هو أحد أكثر الأيام دموية منذ أسابيع. 

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن موجة الهجمات لكن مسئولا أمنيا عراقيا رفيعا ألقى باللوم على الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، وقال المسئول لرويترز إنه "نظرا لما يحدث في سوريا من تطورات ينبغي أن نأخذ هذه الهجمات مأخذ الجد كخطر على بلدنا؛ فالقاعدة تحاول دفع العراق إلى حافة حرب أهلية." 

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية قالت، في وقت سابق اليوم الاثنين، إنها ترفض دعوة الجامعة العربية للأسد إلى التنحي، معلنة أنها ترى أن الشعب السوري وحده هو من يقرر مصيره 

وفى لبنان: 

بث موقع فيلكا إسرائيل نقلا عن مصادر وثيقة الإطلاع على نشاطات الحركات الأصولية في لبنان بأن مخابرات خليجية تتنافس على تمويل نشاطات الحركة الإرهابية في لبنان وسورية وفي هذا الإطار كسبوا رهانهم على شخصية مخابراتية - لها باع في العمل الأمني هو الشيخ الأسير في صيدا وهذا الأخير يعتبر الرجل الأول حاليا لهذه الامخابرات في جنوب لبنان وتراهن عليه المخابرات التي تدار من قبل المخابرات الأميركية لإختلاق صراع سني شيعي في صيدا - حارة صيدا - الغازية 

بينما تراهن المخابرات على رجل القاعدة رقم أثنين في لبنان وهو الشيخ صلاح الدين محمود فراج/ زعيم جماعة الدعوة والتبليغ والمكلف من قبل المخابرات بجذب المجموعات السلفية في لبنان و مهمته الاساس هي تأمين تحول القاعدة إلى تنظيم ميليشياوي في لبنان له بنيه عسكرية تتيح نفوذا عسكريا يتيح لهم السيطرة على مجموعات لبنانية - ووافدة تعسكر في لبنان مستقبلا لكي تقيم هذه التشكيلات منطقة نفوذ تخضع لها في شمال وفي شرق لبنان على الحدود السورية وحين يتحقق هذا الهدف يتمن ضمان القدرة على تحريك الأوضاع العسكرية في سورية لمدة طويلة إنطلاقا من لبنان 

هذا المخطط يحظى بموافقة اميركية لأن بقاء الثورة السورية المسلحة لم يعد مضمونا وبدأ الاميركيون يبحثون عن بديل للوجود المسلح في داخل سورية بوجود مسلح خارجها ولكنه قادر على ضرب مدنها من الخارج 

وفى تركيا: 

تغلغل القاعدة فى تركيا والسماح لعناصر منها متعددة الجدنسيات بالعبور الى سوريا. 

وفى مصر: 

باتت الرئاسة مع الاخوان بكل مايحملونه من تعصب طائفى وولاء للمشروع الامريكى وفتح الباب على مصراعيه لتصدير الارهاب الى سوريه واستعادة القوة الناعمة المصرية ولكن بوجهها السلبى والتخريبى. 

وهذا الحزام القاعدى لايهدف الى ثورة او نصرة ثورة سوريه وانما الى اشعال الفوضى والحرب الاهلية والتقسيم فى سوريه 

يترافق مع ذلك تصفية رجال المخابرات الذين يمتلكون اسرار وصناديق القاعدة والاخوان والحركات الارهابية , والهدف هو التمكين لهذه الحركات لانها تقاطعت مع المصالح الامريكية ولغرض لاحق ربما يكون كما حدث مع طالبان!!! 
اجمالي القراءات 5583