الجامعة العربية تدعو المعارضة السورية والجيش الحر الى تشكيل حكومة انتقالية

في الإثنين ٢٣ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

الجامعة العربية تدعو المعارضة السورية والجيش الحر الى تشكيل حكومة انتقالية

الجامعة العربية تدعو المعارضة السورية والجيش الحر الى تشكيل حكومة انتقالية
الجامعة العربية تدعو المعارضة السورية والجيش الحر الى تشكيل حكومة انتقالية

طلب وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بالدوحة مساء يوم الأحد 22 يوليو/تموز من المعارضة السورية والجيش السوري الحر تشكيل حكومة انتقالية، من أجل ضمان الانتقال السلمي للسلطة مع الحفاظ على النسيج الوطني السوري.

وطالب وزراء الخارجية العرب الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن منصبه سريعا "لإخماد فتيل الأزمة في البلاد"، وعرضوا عليه "مخرجا آمنا" من البلاد مقابل ذلك.

وجاء في بيان تلاه وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد صباح الذي ترأس الاجتماع، أن الوزراء يوجهون "نداء للرئيس السوري للتنحي عن السلطة". وأكد البيان أن "الجامعة العربية ستساعد بالخروج الآمن للرئيس ولعائلته حقنا لدماء السوريين وحفاظا على مقومات الدولة السورية وعلى وحدة سورية وسلامتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي ولضمان الانتقال السلمي للسلطة".

من جانبه قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني إن الدول العربية "متوافقة على تنحي الرئيس السوري" بشار الأسد مقابل توفير "مخرج آمن له.

وأوضح الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني على هامش اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري العربي في الدوحة أن المجتمعين اتفقوا على "دعوة المعارضة والجيش الحر لعمل حكومة وحدة وطنية" مشيرا إلى أنها "أول مرة نتحدث عن هذا في الجامعة العربية".

وقال: "هناك توافق على تنحي الرئيس السوري مقابل خروج آمن ... ما طلب اليوم هو التنحي السريع مقابل الخروج الآمن من السلطة".

وكان رئيس الوزراء القطري قد قال في كلمته خلال الاجتماع مساء الأحد "لا بد أن يؤدي العنف بالرئيس السوري إلى أخذ قرار شجاع لحقن الدماء وحفظ مقدرات سورية".

وأكد على ضرورة أن "تنتقل مهمة كوفي عنان (المبعوث الأممي العربي إلى سورية) وتتغير مهمته إلى كيفية نقل السلطة" بعد أن أخفقت خطته في الوصول إلى نتيجة مع اتساع رقعة العنف في أنحاء متفرقة من البلاد.

محلل سوري: دعوة الرئيس السوري الى التنحي جزء من الحرب النفسية ضد سورية

قال تركي صقر المحلل السياسي في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق إن الدعوة التي وجهها وزراء الخارجية العرب الى الرئيس السوري بشار الأسد الى التنحي مقابل ضمان مخرج آمن له ولعائلته من البلاد تأتي في إطار الحرب النفسية التي تشنها قوى خارجية ضد الشعب السوري.

واشار الى أن تنحي الرئيس أو عدمه ليس مسألة شخصية، لأن هناك شعبا يطالب بنهج واضح يقوده الرئيس بشار الأسد.

وقلل المحلل من تأثيرات هذه الحرب النفسية، مؤكدا أن الشعب السوري متمسك بخطه. وذكر أن النظام السوري قوي وجيشه متماسك، معتبرا أن سورية أصبحت أقوى بعد التفجير في مبنى الأمن القومي الأسبوع الماضي.

وحول الاقتراح القطري بتغيير مهمة الوسيط الدولي كوفي عنان كي تتمحور حول عملية انتقال السلطة في سورية، شدد صقر على أن هذا الاقتراح يعتبر خروجا عن اتفاقيات مؤتمر جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي التي كان هدفها الأساسي وقف إطلاق النار في البلاد.

 

تركي صقر

 

المصدر: وكالات

اجمالي القراءات 3411