استجاب الرئيس الأمريكي جورج بوش فى خطابه اليوم أمام الأمم المتحدة للدعوة التى تبناها مركز دراسة الاسلام و الديمقراطية ووجهها اليه اكثر من تسعين فردا من النشطاء و الاكاديميين و السياسيين العرب و المسلمين من مختلف البلاد العربية والاسلامية من اجل مطالبته بالكف عن دعم الطغاة العرب و الالتزام بدعم الديمقراطيين و الليبراليين منهم.
قال الرئيس الامريكي : " لقد اختارت أمريكا الوقوف بجانب الاصلاحيين و المعتدلين .. مؤخرا ، قامت مجموعة من المثقفين العرب و المسلمين الشجعان بتوجيه خطاب الى قالوا فيه : إن الإصلاح هو شاطئ الأمان الوحيد الذي تغمره الأضواء، حتى ولو تطلبت مشقة الوصول إليه المزيد من الشجاعة والصبر والمثابرة . لقد استحدثت الأمم المتحدة من اجل جعل هذه الرحلة ممكنة. ومعا يجب ان ندعم احلام الأناس الطيبون والمحترمون الذين يعملون على دمقرطة هذا المنطقة المضطربة. وبذلك سندفع الأفكار التى بنيت عليها هذه المؤسسة الى الأمام"
ومازالت الفرصة سانحة لمن يريد التوقيع على البيان حتى نستمر فى مطالبة الرئيس الأمريكية بالالتزام بالأفعال بما أعاد التأكيد عليه بالأقوال. للتوقيع على الخطاب ارسل اسمك و اسم منظمتك و دولتك بالبريد الاليكتروني الى sherif@islam-democracy.org