آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
موضوع الزمن فى القرآن من الايات العلمية التى تسبق التقدم العلمى الحالى ، وهو من الاعجازات العلمية المُدّخرة للأجيال القادمة ، ولنا بحث لم ينشر عن الاعجازات العلمية القرآنية التى لم يصل اليها البشر بعد ، ونشرنا منها مقالا عن البرزح . ولنا بداية ابحاث ــ لا تزال فى دور التجميع ــ عن الزمن فى القرآن كأحد الاعجازات العلمية التى لا يزال العلم الحديث يتحسس جدارها . ومن الابحاث رأينا أن خلق هذا الكون والكون النقيض من لاشىء ( الصفر أى مجرد قطعة زمن بلا مادة ) هو تفجير قطعة من الزمن الخالد ( فيما يُعرف بالانفجار الكبير ) لتصبح كونين متناقضين بمادة يصحبها زمنها الخاص بها ، كل منهما له زمنه المتحرك والمختلف تبعا لنجومه وكواكبه ، ومنذ خلقهما من هذا الانفجار العظيم سارا فى اتجاهين متعاكسين بطريقة بيضاوية وعندما يلتقيان سينفجران وينتهى هذا العالم وتقوم الساعة ويأتى اليوم الآخر الخالد ، ويعود الزمن الخالد لنلقى الله جل وعلا وهو خالق الزمن ، وهو الذى فوق الزمن لأنه جل وعلا الأول والاخر والظاهر والباطن .
لست عالما متخصصا فى العلوم الطبيعية ، ولكنى باحث قرآنى أتدبر آيات القرآن الكريم من خلال تخصص علمى فى اللسان العربى وتاريخ المسلمين وأديانهم ومذاهبهم وشريعتهم . وبدون خلفية علمية فى العلوم الطبيعية أتدبر آيات القرآن العلمية ، وكتبت فى هذا كتابة ناقصة لأننى غير متخصص . والسؤال الآن : ماذا لو كتب فيها متخصصون ؟ لو فعلوا فستستفيد الشرية فى تقصير زمن التقدم العلمى .
ثم حسرة على أئمة ( المسلمين ) الذين إتخذوا القرآن مهجورا منشغلين بإفك الأحاديث والفقه .